وزير التموين: رصيد السلع الأساسية مطمئن حتى الصيف..ونتائج تطوير المجمعات الاستهلاكية بعد نقل تبعيتها للوزارة ستتضح قبل شهر رمضان ومنظومة النظام السابق كانت فاسدة.. ويؤكد: سنقضى على طوابير الخبز

قال خالد حنفى وزير التموين، إنه اطلع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء على منظومة الخبز الجديدة والاستعداد للموسم القادم فى رمضان، من حيث توفير السلع الأساسية والإستراتيجية، خلال اجتماعه به منذ قليل، مؤكداً أنه وضع مطمئن للغاية والرصيد يسمح لمنتصف الصيف.
وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن الاجتماع ناقش مع هشام رامز محافظ البنك المركزى الاتفاق على صياغات لعودة الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتكون ملاذا المواطن فى احتياجاته الأساسية
على أن يتم مناقشة السلع التى سيتم استيرادها من الخارج بالإضافة إلى إعادة هيكلة المجمعات الاستهلاكية وشركات الجملة لتطوير عمليات العرض والتوريد.
وأوضح أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تم نقل تبعيتها لوزارة التموين، وأن المواطن المصرى فى المتوسط كان نصيبه من الخبز رغيف، والتجربة أثبتت فى محافظة بورسعيد أن الأسر لم تستهلك كمَّا كبيرا من الخبز، بعد عقد جلسات متواصلة مع العمال الذين يعملون بالمخابز للخروج بمنظومة جديدة.
وقال إن الفساد لم يكن فساد أشخاص ولكنه كان فساد منظومة يتم العمل باجتهاد للقضاء عليه نهائيا، ولم يكن هناك طرف مذنب فى النظام السابق بل كانت منظومة كلها فاسدة.
وأضاف: "يتم ضغط حلقات الوسطاء بالذهاب مباشرة إلى المصدر لضمان وصول السلع للمستهلك دون استغلال، لافتا إلى أن المنتج يتم تحميله بتكاليف كثيرة وهو ما تعمل عليه الوزارة من أجل تقديم للمستهلك خطوات بسيطة.
وتابع: "العيش هو رمز للشعب المصرى وسنقتحم الصعاب ونغير المنظومة، وأنه تم بحث العناصر التى تشكل هم وضغط للشعب المصرى، موضحا أنه قبل حلول شهر رمضان ستظهر نتائج المجمعات الاستهلاكية وتطويرها بعد نقل تبعيتها لوزارة التموين.
وذكر أن الوزارة لا تتخذ قرارات ارتجالية بل تتحرك وتعمل لاتخاذ قرارات سليمة، مؤكداً أن طوابير العيش ستنتهى قريبا وأن المؤشرات الأولية ببورسعيد أظهرت أنه لم يعد هناك تكدس على المخابز.
وأوضح أن نظام النقاط فى كروت منظومة الخبز الجديدة سيتيح للمواطن الحصول على حقه، وأنه تم الانتهاء من المنظومة فى مدن القاهرة والمرحلة القادمة ستكون فى القاهرة خلال أيام، مؤكدا أنه يدخل فى مجال به كثير من التحديات ولكنه سيواجه هذا التحدى.