قال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، إنه يواجه تحديات كبيرة في مجال تعديل منظومة الخبز، وإعادة منافذ القابضة الغذائية لتقديم السلع للمواطن بأسعار أقل من السوق، مضيفا: أن رئيس الوزراء ناقش خلال الاجتماع، الذى حضره، ومعه محافظ البنك المركزي، هشام رامز، موضوعين أساسين هما منظومة العيش، وتوفير السلع الغذائية بالمجمعات الاستهلاكية". وقال حنفي، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، عقب الاجتماع، تمت مناقشة منظومة الخبز، والتى تطبق بشكل تجريبي حاليا في بورسعيد، كما تمت مناقشة رصيد السلع الغذائية الاستراتيجية، وتوافرها للمواطن مع اقتراب شهر رمضان الكريم . وأشار إلى أنه تمت مناقشة صياغات العلاقة بين الشركة القابضة الغذائية والمواطن من خلال طرح مزيد من السلع الغذائية في فروعها على أن تكون أسعارها أقل من سعر السوق، لافتا إلى أن الأمر يتطلب منظومة تتم من خلال التنسيق مع البنك المركزي. وأوضح أنه ستتم إعادة هيكلة الشركات التابعة للقابضة الغذائية لتعود لعهدها القديم فى تقديم خدمة مناسبة للمواطن، وأنه تم توفير أكثر من 7 آلاف منفذ ستحصل من خلالها الأسر على ما تحتاجه بأسعار مناسبة، لافتا إلى أن زيادة المعروض من السلع سيؤدي لانخفاض الأسعار مؤكدا انها ستتوافر للمواطن بشكل ملائم و مريح . وأضاف وزير التموين: أن نقل الشركة القابضة الغذائية هو نقل للتبعية فقط من وزارة الاستثمار لوزارة التموين دون تغيير في إدارتها أو كونها من شركات قطاع الأعمال . وأكد حنفي: أن نصيب الفرد من الخبز المحدد ب 5 أرغفة هو ثلاثة أضعاف نصيبه، الذى يحصل عليه فعليا، موضحا أن المواطن فى بورسعيد لا يأخذ ال 5 أرغفة لأنها أكثر من استهلاكه الفعلي . وأضاف أنه لم يصدر قرارا دون دراسة، وأن الفساد لم يكن فساد أشخاص، لكنه كان فساد منظومة، ونحن غيرنا المنظومة بحيث لا تكون هناك فرصة للتلاعب، فصاحب المخبز، الذى سيشترى الدقيق بسعر السوق لن يحتاج لبيعه . وأشار حنفي إلى أن نظام توزيع العيش بالكارت يجعل المواطن لا يحصل إلا على ما يحتاجه فعليا للاستهلاك، وخلال أسبوعين ستكتمل المنظومة في مدن القناة، ثم تليها القاهرة في جزء كبير منها، ثم سننطلق وفقا لجدول زمنى محدد.