في تطور لافت؛ أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن إحراز تقدم كبير في المفاوضات بشأن غزة، مضيفا: "نأمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يتم بموجبه الإفراج عن نصف المحتجزين ثم الباقي نهاية ال60 يوما" بحسب قناة "القاهرة الإخبارية". اقرأ أيضا: حماس: فوجئنا بانسحاب الاحتلال من جولة المفاوضات.. ونحذر من مخطط تهجير شعبنا أسباب تعثر المفاوضات يأتي ذلك بعد أيام قليلة من الإعلان الأمريكي عن الانسحاب من المفاوضات، وعودة الوفدين الأمريكي والإسرائيلي للتشاور؛ وما أعقبه من هجوم "ترامب" على حركة حماس ومطالبته بالقضاء عليها وتحميلها مسؤولية فشل المفاوضات. وكانت حركة حماس قد طالبت إعادة مسألة توزيع المساعدات إلى الأممالمتحدة، وإدخال ضمانات للاتفاق تضمن عدم استئناف إسرائيل الحرب إذا ما انقضت مدة ال60 يوما ولم يتم التوصل إلى اتفاق، كما اشترطت "حماس" انسحاب إسرائيلي أكبر من قطاع غزة خاصة مدينة رفح الفلسطينية ومنع إقامة مدينة الخيام في رفح في مسعى من الحركة لإجهاض مخطط التهجير للشعب الفلسطيني. استئناف مسار التفاوض واليوم الأحد، أفاد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن المفاوضات مع حماس التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها. في السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفاً أنه لا يعلم ما سيحدث بعد انسحاب إسرائيل من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس. وأكد "ترامب" أهمية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، قائلاً إنهم أظهروا فجأة موقفاً "متشدداً" تجاه هذه القضية. وأضاف ترامب للصحفيين في بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار". حماس: أظهرنا مرونة كبيرة من جانبه، قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، الأحد، «في جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدمًا واضحًا، وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء، وخصوصًا في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، ونقلوا لنا ردودًا إيجابية من الاحتلال الصهيوني، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال الصهيوني ينسحب من جولة المفاوضات، ومعه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت والمزيد من الإبادة لشعبنا، ثم يقدِّمون إلينا ملاحظات على ما توصلنا إليه فيما يخص إدارة توزيع المساعدات بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية، حيث يصر العدو على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها إلى مصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا». مصر وقطر: نواصل بذل الجهود في غضون ذلك، أكدت مصر وقطر على التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل. ترامب يهاجم حماس كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، قال إن "حركة حماس لا ترغب في التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. لقد وصلنا الآن إلى المرحلة الأخيرة من الرهائن، وهم يعرفون ما سيحدث بعد استعادة الرهائن المتبقين. وبسبب هذا تحديداً، لم يرغبوا في التوصل إلى اتفاق". مطالب حماس في الاتفاق كان ردّ حماس قد ركز بشكل رئيسي على ملف دخول المساعدات وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم. وطالبت الحركة بأن تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال القطاع وجنوبه)، مع بقاء قوات عسكرية كحد أقصى بعمق 800 متر في كافة المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الحدودية للقطاع. كما طالبت حماس بزيادة عدد المفرج عنهم من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية مقابل كل جندي إسرائيلي حي.