سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الحديد والصلب: اتفقت مع رئيس الوزراء على قرض ب50 مليون دولار لتوفير الفحم.. المصنع لم يتم تطويره منذ 1973 وأجور العاملين شهريا 49 مليون جنيه.. ويؤكد: إذا فشل الحديد والصلب فشلت مصر اقتصاديا
قال المهندس محمد سعد، رئيس مجلس إدارة مصنع الحديد والصلب، إنه أرسل تقارير كثيرة للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء حول المصنع وتحديثه، وأنه استجاب لهذه التقارير، موجها الشكر لوزير الداخلية والجيش لتأمينهم المصنع. ووجه الشكر أيضا لرئيس الوزراء، مستعرضا تاريخ المصنع منذ إنشائه من قبل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وإنشاء الروس للأفران، وأنه منذ عام 1973 لم يتم تطوير المصنع، وأن رئيس الوزراء أكد على ضرورة مساندة الدولة للمصنع. وأوضح أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع يوم الثلاثاء، لأخذ قرض ب50 مليون دولار لتوفير الفحم للمصنع، لاستيراد 600 ألف طن فحم، بالإضافة إلى الاستيراد من شركات أخرى. وقال إن الشركة كانت خسارتها 5مليارات جنيه، وتدفع فوائد للبنوك 500 مليون جنيه، وإن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عندما أنشأ المصنع كان بهدف دخولها للصناعات الكثيفة، وأن وزير الاستثمار الأسبق محمود محيى الدين هو من سدد مديونية المصنع. وأوضح أن المصنع بعد الثورة تعرض للضرر، وأنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون سيتولاه منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة لتوفير الفحم، وأن رئيس الوزراء سيسوق المنتج لأفريقيا خلال رحلته القادمة إليها. وأشار إلى أن 45% من العمالة الموجودة حاليا فوق سن ال50 عاما، لافتا إلى أن هناك أراضى صناعية مستغلة وهناك خطة تطوير لتكبير المصانع ولا نية للاستغناء عن الأراضى بالمصنع وسنكون فى حاجة إليها مستقبلا. وعن أرباح العمال المتأخرة، قال رئيس المصنع نعانى من الإفلاس وقلة توريدات فحم الكوك والزيادات الفئوية السيادية التى تصل لما يقرب من 200 مليون جنيه فى العام، والإنتاج قليل، وأن 49 مليون جنيه شهريا مطالب بها أجور للعاملين. وقال رئيس مجلس إدارة مصنع الحديد والصلب، إنه لا يستطيع الاستغناء عن المستشارين والفنيين من أصحاب الخبرة ويضطر للإبقاء عليهم مقابل أجور تصل إلى 800 جنيه. وأضاف أن الشركة القابضة للصناعات المعدنية كانت تساعد المصنع، أما الآن أصبح الضغط عليه كبير، وبالتالى فنحن نحتاج الدولة للوقوف بجانبنا، قائلا "إذا فشل الحديد والصلب فشلت مصر اقتصاديا".