حولت منزلها لوكر للرذيلة فقتلها 2 من زبائنها

الجناة طالب جامعى وزوجته "عرفيا"..

فقدت ربة منزل حياتها على يد 2 من رواد شقتها التى حولتها بعد وفاة زوجها إلى وكر لممارسة الرذيلة وتعاطى المخدرات.
حيث اتفق الجناة بعد قضائهما سهرة بالمنزل المشبوه، على سرقة صاحبته لمرورهما بضائقة مالية، فقام المتهم الأول بعد أن مارس معها الرذيلة بإلقائها من نافذة منزلها بالطابق الثانى لتسقط مفارقة الحياة.
كان اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا من أهالى شارع الملك فيصل يفيد بسقوط ربة منزل من الطابق الثانى مفارقة الحياة.
وتبين من التحريات الأولية للمباحث أن المجنى عليها "ميرفت م. ا." 54 سنة ربة منزل سقطت من الطابق الثانى، وقالت لجيرانها – الذين التفوا حولها بعد سقوطها إلى الشارع - قبل مفارقتها الحياة أن لصوصا ألقوا بها من النافذة.
وبتكثيف التحريات تبين أن المجنى عليها اعتادت فى الآونة الأخيرة بعد وفاة زوجها وزواج أبنائها استضافة الساقطات وأصدقائهن لتناول المخدرات وممارسة الأعمال المنافية للآداب، وبمعاينة شقتها عثر بداخلها على مشروبات كحولية وكمية من الحشيش، وأفادت التحريات أن ليلة الحادث استضافت المجنى عليها بشقتها كلا من "محمد..ش" 23 سنة طالب بكلية الهندسة وزوجته عرفيا "نورهان.ع.ع" 27 سنة وأنهما اعتادا الذهاب إلى المجنى عليها لقضاء السهرات وتناول المخدرات.
وبإعداد الأكمنة تم ضبطهما وبحوزتهما قطعة حشيش، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لمرورهما بضائقة مالية، وأفادت المتهمة أنها تعرفت على المجنى عليها منذ عام وكانت تتردد على شقتها للإقامة بها وأنها تعرفت على المتهم وتزوجها عرفيا وكانا يترددان على شقة المجنى عليها مقابل مبلغ 400 جنيه.
وأضافا فى اعترافاتهما أنهما اتفقا على سرقتها، فتوجها إليها فى منتصف الليل ودفعا لهها مبلغ 200 جنيه وتناولا مخدر الحشيش والكحوليات ثم اصطحباها إلى غرفة نومها وتعديا عليها بالضرب لتفقد الوعى ويستوليا على المسروقات، وأثناء ذلك أفاقت المجنى عليها فجلس معها المتهم داخل الغرفة وتحدثا سويا ومارس معها الرذيلة ثم قيد يدها وقدميها، إلا أنها تمكنت من الإفلات واتجهت إلى الشباك مستغيثة بالجيران، فاتجه خلفها المتهم ودفعها من الشباك لتسقط بمنور العقار. ليفرا بعد ذلك هاربين كما اعترف المتهمان ببيعهما المسروقات لتاجر بمنطقة العتبة. وحرر محضر بالواقعة رقم 17642 بقسم الهرم وأمر بإحالتهما إلى النيابة لمباشرة التحقيق.