أعلنت وزيرة التعاون الدولى فايزة أبو النجا اليوم الثلاثاء، أن حجم التبادل التجارى بين مصر وسوريا زاد عن الضعفين خلال العامين الأخيرين، حيث بلغ نحو مليار و347 مليون دولار عام 2008 مقابل 400 مليون دولار عام 2007، مشيرة إلى أن الهدف هو الوصول بحجم هذه المبادلات إلى 3 مليارات دولار عام 2011، خاصة فى ضوء الإمكانيات والقدرات التى يتمتع بها البلدان. جاء ذلك خلال لقاء أبو النجا مع رئيس هيئة تخطيط الدولة فى سوريا د.تيسير الرداوى الذى يقوم حاليا بزيارة للقاهرة على رأس وفد سورى يضم ممثلى تسع وزارات بهدف التعرف على التجربة المصرية فيما يتعلق بتطبيق اتفاقية المشاركة مع الاتحاد الأوروبى فى جوانبها السياسية والفنية وبرامجها التنموية. وقالت أبو النجا إن علاقات التعاون الثنائى بين البلدين شهدت تناميا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، فى ضوء النمو المطرد الذى شهدته الاستثمارات المشتركة فى البلدين والتحولات الاقتصادية التى شهدتها سوريا فى الآونة الأخيرة، حيث بلغت الاستثمارات السورية فى مصر حتى أكتوبر 2009 حوالى مليار و423 مليون جنيه مصرى فى 905 شركات يبلغ رأسمالها المصدر حوالى 4.8 مليار جنيه مصرى، كما تزايد حجم الاستثمارات المصرية فى سوريا مؤخرا، حيث بلغ نحو 300 مليون دولار فى مجالات مهمة منها تصنيع الكابلات الكهربائية والإنشاءات.
