سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: التحقيق البريطانى انتكاسة للإخوان.. المادة المستخدمة فى تفجيرات جامعة القاهرة كانت القاتل الأكبر فى العراق.. مصر ستلجأ للحصول على الغاز الإسرائيلى عبر قبرص للهروب من صيف مظلم
كريستيان ساينس مونيتور:التحقيق البريطانى انتكاسة لإخوان لندن.. لكن التحدى الأكبر الذى يواجههم ابتعادهم عن النشطاء على الأرض فى مصر رصدت الصحيفة تأثير هروب قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى الخارج على صلة تلك القيادات بالأحداث على الواقع، وذلك فى أعقاب إعلان بريطانيا عن إجراء تحقيق حول ما إذا كان أعضاء الجماعة خططوا لهجمات إرهابية فى مصر من لندن. وتقول الصحيفة إنه بالنسبة لمسئولى الإخوان الذين فروا من الحملة الأمنية العنيفة ووجدوا ملاذا فى بريطانيا، يمثل هذا التحقيق انتكاسة لهم. لكن يبدو أن التحدى الأكبر لتلك القيادات فى المنفى، كما تقول الصحيفة، هو التباعد المتزايد بينهم وبين الأعضاء من غير القيادات ونشطائهم فى شوارع مصر، وعدم القدرة على توجيه الحركة عن بعد. وأوضحت الصحيفة أن الإخوان بعد عزل مرسى عززوا وجودهم فى لندنوالدوحة واسطنبول. ويقع مكتبها فى لندن فى شقة فوق أحد محلات الكباب المهجورة غرب العاصمة. وسينظر المحققون البريطانيون فيما إذا كانت أى هجمات إرهابية فى مصر تم التخطيط لها من هذا الموقع. وتشير الصحيفة إلى عدم وجود أدلة قوية على تورط الإخوان فى موجة الهجمات والتفجيرات التى قتلت حوالى 400 من رجال الأمن فى كافة أنحاء مصر منذ عزل مرسى. بل أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن معظم تلك الهجمات، فيما أعلنت أجناد المصر مسئوليتها عن تفجيرات جامعة القاهرة. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على التحقيق البريطانى قوله إنه هذا التحقيق عززه رغبة رئيس الحكومة ديفيد كاميرون فى الحفاظ على علاقات طيبة مع السعودية التى شجعت الحلفاء الإقليميين على عدم توفير ملاذ للإخوان. ونقلت الصحيفة عن شادى حميد، الخبير بمركز بروكنجز، قوله إن وجود الإخوان خارج مصر مهم لاستمرارها، وتوفير ملاذ آمن لقادتها يناقشوا من خلاله ما سماه الدروس التتيمية التى تعلموها من عزل مرسى. وقد أصبح هذا الأمر مستحيل فى مصر فى ظل حملة الاعتقال وبعد تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، مما يضعف أى فرص للمصالحة بينها وبين الدولة. ويتابع حميد قائلا إن توسع الإخوان جغرافيا مهم للحفاظ على التنظيم سياسيا، فإنه يتوقع زيادة التوتر بين القيادات فى المنفى وأنصار التنظيم فى مصر. وأوضح قائلا: "إن التوتر الرئيسى فى الإخوان فى الوقت الراهن يكمن بين من تتم تسميتهم بالثوريين والمحافظين. فالقيادة فى المنفى هى نتاج لنظام الإخوان، وهو ما يعنى أنهم متدرجون بالأساس، ويركزون على لغة العمليات السياسية". وتصف ساينس مونيتور مكتب لندن بأنه مكتب علاقات عامة بالأساس، حسبما يقول المراقبون للتنظيم عن كثب. ويقولون إن من الصعب إثبات أن قاعدة لإنطلاق شيئا آخر أكثر خبثا. يقول إريك ترايجر، الخبير بمعهد واشنطن إن الإخوان كان لديهم مكتب إعلامى فى لندن منذ سنوات، ومهمته الرسمية الآن نشر رسالة الإخوان والدعاية ضد عزل مرسى سواء بالبيانات العامة أو من خلال النشاط المكثف عبر الميديا الاجتماعية. وتلفت الصحيفة إلى أن العاصمة القطرية الدوحة أصبحت قاعدة العمليات الأساسية للإخوان خارج مصر. وقد انتقل إليها عدد من الشخصيات البارزة فى التنظيم بعد عزل مرسى. كما أنها مقر قناة الجزيرة، التى احتضنت الإخوان وقدمت لهم وقتا كبيرا على الهواء، بل وتدفع مقابل إقامة بعضهم فى الفنادق، وتستدرك الصحيفة قائلة إن الحملة الأمنية أدت إلى تطرف أعضاء وأنصار الإخوان فى مصر، وبالنسبة لهم فإن الخطوات التى يقومون بها ليست كافية، وهدفهم تدمير الدولة كما يعرف المصريون، وليس فقط الحق فى السيطرة على السلطة مرة أخرى. وكان لافتة فى إحدى المظاهرات المؤيدة لمرسى ترفع شعار تطهير المؤسسات والبدء من جديد. ويقول حميد إن هذا المعسكر قد يجذب الانتباه بعد زيادة المسافة بين الطرفين. فالأعضاء الشباب يتحدثون عن الاغتراب عن قيادات الإخوان، ويقولون إنهم يتخذون قرارات استراتيجية بأنفسهم. ونقلت عن أحد هؤلاء قوله إن السجن والنفى جعل الاتصال صعبا مع القيادة والقاعدة فى الإخوان، والتنسيق بين المناطق هو الأكثر أهمية فى هذه الأيام، بينما يقول آخرون إن المبادرات المحلية يجب أن يتم الموافقة عليها من قيادات المنفى بالحد الأدنى من النقاش. وأحد هؤلاء يقول إن القيادة فى الخارج لا تفهم حقا ما يجرى فى مصر، ولذلك عندما يتخذون قرارات، تكون عادة غير صائبة. دايلى بيست:المادة المستخدمة فى تفجيرات جامعة القاهرة كانت القاتل الأكبر فى العراق ذكر الموقع أن مادة "IEDs" التى تم استخدامها فى تفجيرات جامعة القاهرة يوم الأربعاء الماضى، كانت تستخدم فى تقجيرات العراق وأفغانستان وكان تأثيرها دمويا. وأشار الموقع إلى أن التفجيرات تثير الاحتمال المفزع بأن تلك المادة المميتة ستدمر العملية الديمقراطية الوليدة بالبلاد، وأوضح تقرير دايلى بيست إن تلك المتفجرات كانت تستخدم بالفعل فى سيناء، مما يثير المخاوف بشأن تأثير تكتيكات إرهابية دولية، لكن تلك الانفجارات الأخيرة وقعت حول العاصمة حيث يجرى الاستعداد للانتخابات الرئاسية. وأشار الموقع إلى أن استخدام مواد IEds فى التفجيرات لأول مرة خارج سيناء، أثار شعور بأن التكتيكات التى يستخدما الإرهابيون فى حرب العصابات التى يشنوها ضد قوات الأمن فى سيناء قد وصلت إلى الحرم الجامعى. وتابع التقرير أن الانفجارات هزت القاهرة فى الوقت الذى تجرى فيه الاستعداد لحملة الانتخابات الرئاسية بعد إعلان المشير عبد الفتاح السيسى عن استقالته من منصبه كوزير للدفاع وإعلان ترشحه للرئاسة. مجلة فوربس: مصر ستلجأ للحصول على الغاز الإسرائيلى عبر قبرص للهروب من صيف مظلم نشرت مجلة فوربس الأمريكية تقريراً حول شبه جزيرة سيناء وتأثير الحرب الدائرة بها بين قوات الأمن والإرهابيين، الذين يستهدفون منشآت حيوية إلى جانب أنابيب الغاز التى تغذى عدة دول بالغاز الطبيعى، وتساءل التقرير عن إمكانية توفير الاستقرار فى شبه الجزيرة المصرية، والتى ينتقل الوضع الأمنى فيها من سيئ إلى أسوأ، لاستعادة صفقات الغاز مع الدول الأخرى. وأشار التقرير إلى أن مصر مقبلة على صفقة استيراد غاز من إسرائيل، لتعويض النقص الذى نعانيه فى الطاقة والذى بدأ بعد عزل نظام مبارك فى 2011، على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة التى قام بها الجيش لضبط منفذى العمليات الإرهابية والذى يستهدف شبكة أنابيب الغاز والتى تعتبر سيناء بيتاً لها. كما تحدثت المجلة الأمريكية عن اقتراح استخدام الفحم فى توليد الطاقة، كبديل للغاز الذى قد يصعب توفيره فى الوقت الحالى، الأمر الذى لاقى احتجاجاً من قبل نشطاء البيئة، وأوردت الصحيفة تصريحاً لمسئول مصرى لصحيفة وول ستريت جورنال بأن مصر وإسرائيل على وشك إنجاز صفقة استيراد غاز لمصر تبلغ حوالى 8 مليارات متر مكعب فى السنة، اعتماداً على إحدى أنبوبى الغاز والتى تمر بأرض سيناء المضطربة، مما يجعل هذا الاحتمال صعباً بعض الشىء سواء للمنتجين الإسرائيليين أو المستهلكين المصريين، ومن هنا كانت الحاجة لإيجاد بديل للتحايل على الاضطراب الأمنى وهو مد الغاز لمصر من إسرائيل عن طريق قبرص، على الرغم من أن هذا الاقتراح كان مستبعداً من قبل المسئولين المصريين ولكن الحاجة الماسة للطاقة، والذى يمثل ضرورة للاستقرار السياسى أيضاً، هو سبب كاف للجوء لأى حل لتوفير الغاز.