أكد الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، أن القرار الذى اتخذه البرلمان الكندى باكتساح، والذى ينص على إدراج جماعة الإخوان جماعة إرهابية قرار تاريخى، ويجزم بأن صوت العقل بدأ يظهر فى أوروبا، خاصة أنه سبقه قرار بريطانى منذ أيام بالتحقيق فى جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، للكشف عن تورط قيادات الجماعة فى أعمال متطرفة تهدد الأمن والسلم العالمى. وأضاف أن إرهاب الإخوان بات مفضوحاً فى أوروبا والخناق يضيق عليها يوماً بعد يوم، مما يجزم أنهم إلى زوال، وأن تصرفاتهم الخرقاء مكشوفة للجميع، مشيراً إلى أن مثل هذه القرارات الحاسمة ستجبر قيادات الإخوان الهاربين من مصر إلى الفرار إلى دول أخرى مثل تركيا، وربما أيضاً قطر التى تحاول الآن أن تتخلص منهم. ووصف الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، تلك القرارات بأنها قرارات حكيمة تصب فى المصالح العليا لبلدان العالم، مشدداً على أنها فرصة ذهبية لإظهار الحقيقة أمام بقية دول أوروبا، وكشف الجماعة الإخوانية على حقيقتها أمام دول العالم بأنها جماعة متطرفة، هدفها الوصول إلى السلطة فوق جثث أبناء الشعب المصرى. وطالب صفوت النحاس السفارتين المصريتين فى بريطانيا وكندا بأن تلعبا دوراً محورياً فى هذه التحقيقات، خاصة وأن قرار البرلمان الكندى مازال ينتظر تصديق الحكومة الكندية عليه، وأن يمد سلطات التحقيق بالمعلومات اللازمة والوقائع التى تؤكد أن الجماعة الإخوانية جماعة إرهابية، وأن السلطات المصرية والشعب المصرى كانوا محقين ولم يتجنوا عليها، إنما شعروا بخطورتها فقرروا التعامل معها بالقانون والإطاحة بهم من الحكم.