صرحت د. مشيرة خطاب وزير الدولة للأسرة والسكان أن المشكلة التى نواجهها فى مصر هى عدم توحيد كلمة الرأى العام على قضية محدده حيث إن بعض القضايا تحتاج إلى مساندة من جانبه مشيرة إلى أن هناك بعض التيارات الغير الرسمية- فى إشارة إلى الإخوان المسلمين- لها قوة تأثير كبيرة على الرأى العام. وأضافت خطاب فى المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش مؤتمر 20 عاما على اتفاقية حقوق الطفل والشريعة الإسلامية والذى يعقد بمشاركة منظمة الدول الإسلامية للاحتفال بمرور 20 عاما على كل من اتفاقية حقوق الطفل وإنشاء المجلس القومى للأمومة والطفولة اليوم الأحد أن المؤتمر يتناول حقوق الطفل من منظور إسلامى وليس حقوق الطفل المسلم فقط، كما سيركز المؤتمر على أكثر القضايا صعوبة أهمها التحفظات التى وضعتها بعض الدول على اتفاقية حقوق الطفل مع إلقاء الضوء على النماذج الإيجازية التى سحبت تحفظاتها مثل باكستان. وأشارت خطاب إلى أن مصر كانت إحدى الدول الداعية للقمة الأولى لحقوق الطفل عام 1990 كما أن الدول الإسلامية راهنت على أهمية حقوق الطفل بتصديقها للاتفاقية فيما عدا دولة الصومال. وأضاف د. إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة العالم الإسلامى أن قضايا المرأة والطفل تعتبر من الموضوعات الجديدة على المنظمة مؤكدا أن ثوابت الإسلام لا تتعارض مع القيم والمثل المعاصرة حيث يمكن التنسيق بينهما مع البعد عن التطرف. وأشارت د. إيرما ماننكور ممثلة منظمة اليونيسيف بالقاهرة إلى أن هدف المؤتمر هو تحديد نقاط القوى والضعف فى الاتفاقية.