سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. محافظ سوهاج يقرر صرف 5 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى فى انفجار مستودع الوقود.. والحماية المدنية تستخرج 9 براميل قبل انفجارها..والأدلة الجنائية تنتقل لموقع الحادث وتجرى المعاينة التصويرية
بدأت منذ قليل الأدلة الجنائية بمديرية أمن سوهاج، فى عمل معاينة تصويرية لمكان حدوث انفجار مخزن المواد البترولية بناحية قرية شطورة دائرة مركز طهطا، والذى راح ضحيته حتى الآن عدد 8 حالات وفاة طبقا لتقرير مديرية الصحة بسوهاج، بينما أشارت وزارة الداخلية على موقعها إلى أن عدد حالات الوفاة بلغ 10 حالات وفاة، وبلغت جملة المصابين بمستشفيات سوهاج الجامعى وطهطا العام وسوهاج العام 52 حالة إصابة تفاوتت إصابتهم ما بين 70 إلى 90% ومن بين الحالات المصابة 6 حالات موجودة داخل مستشفى الجامعة حالتهم حرجة جدا توفيت إحداها الآن لترفع حالات الوفاة إلى 9 حالات. ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من اللواءين نادر أبادير وعاطف أبوالعباس نائبى المدير والعميد أحمد عبدالعزير الجميلى مأمور مركز شرطة طهطا بنشوب حريق بناحية قرية شطورة دائرة المركز، ووجود متوفين ومصابين. وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية برئاسة العميد علاء الدين السعيد مدير إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن سوهاج على رأس 9 سيارات إطفاء كبيرة. وتبين من خلال التحريات التى قادها العميد حسين حامد مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد خالد فرغلى مدير إدارة الأمن العام والعقيد حسن لملوم وكيل فرع بحث الشمال والرائد رأفت راشون رئيس مباحث مركز شرطة طهطا والنقباء أيمن فؤاد ومعتز أبوغريب وأحمد حسين ومحمود حسين معاونى المركز، بنشوب الحريق بمنزل مكون من طابق واحد. وأشارت التحريات إلى أن المنزل يستخدم كمخزن لتجميع المواد البترولية لبيعها بالسوق السوداء ملك "محمد.م.أ.ع.55 عاما" عامل ونجله "محسن.م.م.أ.ع"، حيث تم السيطرة على الحريق وإخماده إلا أن العبوات الموجودة بالمخزن تأثرت بالحرارة الناجمة عن الحريق مما أدى لانفجارها وأحدثت دويا هائلا نتج عن الحريق وفاة مالك المنزل، و"فاطمة.م.أ.ع.51 عاما"، و"عمر.م.أ.ش.ع.30 عاما"، و"محمود.ر.م.أ.ط" 18 عاما، و"أحمد.ك.م" 32 عاما، و"محمد.ع.ا.م" 23 عاما و"مصطفى.م.م.ع" 24 عاما، و"محمد.ع.ج" 28 عاما، و"ياسر.م.م. ع"، وبالتنسيق مع مديرية الصحة برئاسة الدكتور محمد عبدالعال وكيل وزارة الصحة أفاد بأن عدد المصابين بلغ 52 شخصا تم نقلهم لمستشفيات طما وطهطا والمراغة المركزى وسوهاج العام والجامعى وجارى متابعة حالتهم الصحية. كما نتج عن الحريق إصابة أمين شرطة "رفعت.خ.أ" والرقيب "عبدالله.م.ع" من قوة الحماية المدنية بكدمات متفرقة بالجسم نتيجة تدافع الأهالى للمساعدة فى إخماد الحريق أتت النيران على محتويات المنزل المشار إليه، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم2415 جنح المركز وبالعرض على النيابة صرحت برئاسة المستشار حاتم السيد دفن الجثامين بعد تعرف ذويهم عليهم. وشارك آلاف أهالى القرية فى عملية التشيع التى تمت فى ساعة متأخرة مساء أمس وسط حالة من الحزن وبكاء وصرخات النساء على أطفالهن وأزاجهن وأشقائهن حيث تحولت القرى بالكامل إلى سرادق كبير. وعلى جانب آخر، وصل فى ساعة مبكرة من صباح اليوم فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر إلى محافظة سوهاج، قادما من القاهرة لتقديم واجب العزاء فى ضحايا انفجار براميل المواد البترولية بقرية شطورة مسقط رأس فضيلة وكيل الأزهر. وقام الوكيل بزيارة المصابين الستة بمستشفى سوهاج الجامعى، وأشار إلى أنه سوف يقوم بزيارة كافة المصابين بالمستشفيات المختلفة، وأنه سوف يقوم بأداء واجب العزاء لأسر الضحايا بمنازلهم كلا على حدا. ومن جانبه، أعرب وكيل الأزهر عن بالغ حزنه الشديد لما أصاب أهل بلده وأقاربه، وطلب من الله عز وجل أن يلهم أهل الضحية الصبر والسلوان، ويسكنهم فسيح جناته وأن يكتب السلامة والشفاء العاجل للمصابين. كما قرر اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج صرف 5000 جنيه إعانة عاجلة لأسرة المتوفى و1000 جنيه للمصاب، وناشد المحافظ المواطنين بالإبلاغ عن أى شخص يقوم بالاتجار فى المواد البترولية بدون ترخيص وذلك حفاظا على سلامتهم. جاء ذلك عقب محافظ سوهاج بالانتقال إلى مستشفى سوهاج العام، حيث تم استقبال 19 مصابا تتراوح نسبة الحروق بهم ما بين 70 و100 % وتم تشكيل غرفة عمليات بمستشفى سوهاج العام بقيادة المحافظ ود.محمد عبدالعال وكيل وزارة الصحة، ود.جمال قريشى مدير مستشفى سوهاج العام، ود.سامية سعيد رئيس قسم جراحات التجميل بمستشفى سوهاج الجامعى لمتابعة تطورات الحادث أولا بأول، وظلت منعقدة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى. ومن جانبه، صرح د.محمد عبدالعال وكيل وزارة الصحة، بأنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة مستشفيات المحافظة واستدعاء جميع الأطقم الطبية وفرق الإسعاف، حيث توجهت 50 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث وتواجد أكثر من 30 طبيبا لاستقبال الحالات كما تم توفير كافة الأدوية اللازمة وعينات الدم المطلوبة.