يجتمع بعض كبار علماء المناخ فى العالم فى اليابان الاثنين "31 مارس" للموافقة على أحدث مسودة تقرير للأمم المتحدة عن حالة المناخ على كوكب الأرض. وسوف يساعد التقرير الذى أعدته الهيئة الحكومية الدولية التابعة للأمم المتحدة حول تغير المناخ الحكومات على إعداد اتفاق لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، وذلك بشكل أساسى عن طريق التحول من استخدام الوقود الأحفورى إلى مصادر الطاقة المتجددة فى قمة تعقد فى باريس فى أواخر عام 2015. وتقول المسودة إن درجات الحرارة قد ترتفع بمقدار 4.8 درجة مئوية "8.6 فهرنهايت" خلال هذا القرن، إلا أن من الممكن وقف هذه الزيادة عند 0.3 درجة مئوية "0.5 فهرنهايت" مع الخفض الشديد لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى. وتقول المسودة كذلك "إن مناسيب مياه البحر التى ارتفعت بمقدار 19 سنتيمترا "7.5 بوصة" فى القرن العشرين قد ترتفع بما يتراوح بين 26 و81 سنتيمترا قرب نهاية هذا القرن، مما يمثل تهديدا للسواحل". وهذه الزيادة أكبر من التى كانت متوقعة فى عام 2007 بالرغم من أن التقرير لم يضع فى الاعتبار بشكل كامل ذوبان الثلوج فى جرينلاند والقارة القطبية الجنوبية. واتفقت الحكومات على الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين "3.6 فهرنهايت" فوق مستوى عصور ما قبل الصناعة.