شيرين لمحكمة الأسرة: وصلت لمرحلة الانتحار بسبب بخل زوجى وضربه لى ب"سلك" الكهرباء.. واشتغلت فى سنتر علشان أربى العيال.. ورجعت له 3مرات بعد رجاء أولادى لى وتنازلت عن إهانتى ولكن الطبع غلاب

"حظى التعيس أوقعنى بين يد من لا يرحم.. عذبنى بأبشع الطرق مرة بسلك الكهرباء وأخرى ب"البونية"، جعلنى مريضة نفسيا حتى أننى فكرت بالانتحار بعد يأسى من هذه الحياة".. هذه الكلمات قالتها "شيرين" المُدرّسة بإحدى الحضانات ل"اليوم السابع" أثناء انتظارها للحكم بدعوى الخلع ضد زوجها.
وأضافت شيرين: تزوجته منذ 19 عاما تحملت كل عيوبه ولم أتكلم ولكن الكيل فاض بى بعد استخدامه معى أسلوب الضرب للعقاب فكان يتفنن فى إهانتى حتى وصل به الأمر أنه أصبح يعاقبنى فى كل خلاف ضربا بسلك الكهرباء، وأخرى بالشلاليت ومرات كثيرة يضربنى بالبونيات (كأنه بيتخانق مع بلطجى) مش مراته، نفسيتى تعبت لدرجة إنى كنت عايزة أموّت نفسى ومش عايزة أعيش فى الدنيا دى.
وتابعت شيرين: "زوجى حريص أو بالأصح بخيل جدا والخلاف دائما بيكون على مصروف البيت.. بيدينى مبلغ صغير ويقول لى (امشى بيه ذى ما تمشى) وأنا مُدرّسة فى حضانة وبحاول- والله- مطلبش منه فلوس.. بس الظروف صعبة، والتزمت بمصاريف كتيرة فى البيت ووصل الأمر إنى اشتغلت فى سنتر علشان أربى العيال".
وتابعت: "أقمت دعوى خلع ضده بعد أن حررت العديد من المحاضر بسبب إصابتى عدة مرات، وصدر ضده حكم فى جنحه ولم ينفذ الحكم حتى الآن، وبعد رجاء أولادى لى تنازلت عن إهانتى ورجعت له 3 مرات ولكن الطبع (غلاب)".
وأكملت: "أنا الآن منتظرة الفرج من ربنا.. خلاص مش قادرة أعيش معاه وقولته خد ولادك مش عارفة أصرف عليهم فرفض، ورغم مساعدة إخواتى لى لكن حرام أمد أيدى وزوجى عايش وعلى قلبه فلوس قد كدة".