سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمد ومشايخ وخفراء الشرقية: نرصد تحركات الإخوان والمتطرفين بالقرى والنجوع ونبلغ الأمن عنهم.. ونطالب حقوق الإنسان أن تبتعد عن الداخلية.. وأرواحنا فداء للوطن
العمد والمشايخ والخفراء من الجنود التى تسهم بشكل كبير فى الأمن وتأمين المواطن المصرى خاصة أنهم منتشرون فى القرى والنجوع وحتى الكفور الصغير ويعلمون أدق الأمور. "اليوم السابع" التق عددا من العمد والمشايخ والخفراء، لمعرفة كيف يرصدون العناصر الإرهابية الفارة للاختباء بالقرى والنجوع، وكيف يتم التنسيق بينهم وبين الأمن. قال علاء الحبالى عمدة قرية العزازية مركز أبو كبير إنه أعطى لمشايخ البلد والخفراء تليفونات المباحث والأمن الوطنى ومديرية الأمن وشرطة النجدة وأعطاهم الأوامر بالإبلاغ فورا كل هذه الجهات مع إبلاغى وذلك لإنقاذ الموقف بسرعة. وأضاف أنه أعطى بعض الأهالى نفس الأرقام للتعامل فور رؤيتهم شخصا مريبا، وقال إنه لابد من أن يكون هناك إجراء قانونى فورى لمن يتم إلقاء القبض عليه من الإرهابيين لأنه لا يجوز أن يترك الإرهابى فى السجن يأكل ويشرب وتتبناه منظمات حقوق الإنسان. وأضاف أن المنطقة بها كوادر إخوانية ونبلغ الأمن بهم وبتحركاتهم ونطالب الأمن بالقبض عليهم. وقال إن المشكلة أن الكوادر الإخوانية يصدرون سيداتهم وفتياتهم المشهد، مضيفًا أنا عمدة خمس قرى نعلم كل من يعيش فيهم ولكن إذا دخل أحد غريب نتابعه ونتحرى عنه، مشيرًا إلى أن المنطقة بها عناصر إخوانية تخرج لتنظيم مسيرات وسلاسل بشرية وما زال هناك بيوت بها إخوان ولكن بدءوا فى الانكماش. وأشار إلى أن مشكلة البلطجة هى التى زادت بشكل كبير وما يزيد تخوفهم أنهم ملثمون وبدأت البلطجة تظهر فى وضح النهار وبدأت الأهالى تئن من الشكوى لافتا إلى أنه لابد من أحكام سريعة لكل من تورط فى عملية إرهابية. وطالب عمدة قرية العزازية بأن تزود الشرطة بسلاح وإعطائهم الضوء الأخضر فى التعامل فورًا مع الإرهاب وأن يدخل الحرس داخل الحرم الجامعى وأن يتم الضرب بيد من حديد على الطلاب والأساتذة الذين يساهمون فى إثارة العنف ويبثون الرعب والخوف بين الطلاب، مشيرًا إلى أن الإخوان يساهمون فى المظاهرات الفئوية ولابد من وجود نساء بالأمن لتستطيع أن تتعامل مع طالبات الإخوان. ويقول أبو المكارم عبد المعبود عرفة، عمدة قرى قراجة مركز كفر صقر محافظة الشرقية إنه قبل حدوث ثورة 25 يناير لم تعلم القرية وتوابعها الثلاث شيئا عن الإخوان ولم يسجل بسجلات أمن الدولة فرد واحد تابع لتلك الجماعة الإرهابية. ولكن بعد الثورة بدأ ظهور بعض الأشخاص بالقرية وتوابعها كمتعاطفين مع الإخوان ولم يبدر منهم ما يعكر صفو الحياة بين المواطنين فمنهم من كان يبحث عن فرصة عمل وشهرة أو كسب مادى وظن أنه سيجد ضالته مع جماعة الإخوان، وأعلنوا عن أنفسهم بشكل واضح بعد إنشاء حزب الحرية والعدالة وتولى الإخوان السلطة ومرت مصر بأسوأ عام فى تاريخها أثناء حكم الإخوان، وبعد إنهاء حكم الإخوان عادت تلك الأشخاص لتختبئ ولم يظهر لها تواجد يذكر. وأضاف أنه على اتصال بشكل يومى بمباحث مركز كفر صقر وكل الجهات الأمنية ويتم التنسيق بشك مستمر فى كل التحركات الأمنية التى تخص القرية وتوابعها. وقمنا بتسليم أكثر من 10 "بلطجية" تم الإمساك بهم بالقرية وتسليمهم فورا للشرطة وتم التنبيه بمكبرات الصوت بمساجد القرية على الأهالى أن من يشاهد شخصا غريبا فى القرية يبلغ عنه فورا وعلى الأهالى أن يبلغوا عمن هو غريب عن القرية واستأجر منزل منه. وقال محمد صلاح شيخ البلد بناحية خلوة الشرفا مركز أبو كبير إنه يقوم برصد أى غريب يدخل القرية ويبلغ الأمن فورا وأنه يلاحظ من يقوم بأى نشاط مخالف للتقاليد العامة ويبلغ عنه فورا. وقال عماد الدين أحمد عدة قرية الرحمانية، إن رجال المباحث بالمركز يعاملونا كأخوة وعلى ذلك تم رفع معنويات مشايخ الخفر والخفراء وأن قرية الرحمانية قرية أم تضم 14 تابعا وتنتشر مشايخ البلد فى شتى القرى التابعة للقرية الأم وأن المنطقة يتم متابعتها أولا بأول عن طريق الخفر ومشايخ الخفر بالقرى والعزب. وأضاف أن المنطقة بها عدد من الإخوان والسلفيين وتم رصدهم وإبلاغ الأمن بهم وتحديد أماكنهم. وأشاروا إلى أنه هناك تنسيقا تاما مع الأمن سواء مع مباحث المركز أو الأمن الوطنى أو الأمن العام، ولم تحدث حتى الآن أى تجاوزات بالمنطقة. وقال إنه تم القبض على أحد تجار الجملة الجائلين يبيع سجاير متسرطنة وتسليمه للأمن منذ أسبوع وبعزبة الكرشى التابعة للقرية تابع خالد طلعت حسن هنداوى شيخ خفراء الرحمانية أحد الغرباء بالكرشى، وتم الإبلاغ عنه وتم تفتيش منزله من قبل الرائد رائد ربيع رئيس مباحث المركز والنقيب أحمد سليم معاون المباحث ووجد أنه من الإسماعيلية ويعمل تاجر خردة وكنا نرتاب فى تصرفاته. وطالب العمدة بأن تكف منظمات حقوق الإنسان عن ملاحقة الأجهزة الأمنية التى تعمل لصالح الوطن خاصة بعد أن عادت المياه لمجاريها بين الأهالى والشرطة وبدأ المواطنون يشعرون بمجهود الشرطة لتأمين المواطن لأن الوطن لا يتحمل المجاملات أو البطولات المصطنعة ولكن يحتاج للعمل الجاد والمخلص. وقال شيخ الخفراء خالد طلعت حسن نداوى إنى ألتقى يوميا بالغفراء ال35 المسئولين عن القرية الأم والعزب التابعة لها وأسمع من كل خفير ما يدور بقريته وهل هناك أشخاص غرباء قدموا للقرية أى مواقف أخرى غريبة وأبلغ العمدة بما أعرفه وعلى الفور يتم إبلاغ المباحث. وأضاف أن العمدة فوض الجميع فى الاتصال بالأمن عند مشاهدة أى غريب أو حدث يضر بالأمن فورا، وكرمنى الرائد رائد ربيع رئيس مباحث أبو كبير بمبلغ مالى، لأنى تابعت وأرشدت عن أحد آباء القرية الذى حول ورشته إلى تصنيع سلاح وبيعه للأهالى وتم القبض عليه متلبسا وأنه يوجد تنسيق كامل مع الأمن.