أكد د.حسن البيلاوى، مستشار وزير التربية والتعليم للتطوير، أن الخلاف بين المسئولين بالوزارة عن صياغة مشروع "الثانوية الجديدة" وأعضاء لجان التعليم بالبرلمان على كيفية احتساب المجموع النهائى لطالب "الثانوية الجديدة" اقترب من الانتهاء، بعدما اتفق الطرفان على تخصيص النسبة المئوية الأكبر من مجموع الطالب لاختبار "القدرات المؤهلة لدخول الجامعات" على أن يتم احتساب النسبة الأقل من مجموعه على درجة اختبار "الجذع المشترك" المتمم للمرحلة الثانوية فى 4 مواد، على حد قوله. وأوضح البيلاوى، لليوم السابع، أن الأيام الماضية شهدت لقاءات مكثفة جمعت بين مسئولى "الثانوية الجديدة" وأعضاء من لجان التعليم بمجلسى "الشعب" و"الشورى" و"الحزب الوطنى" انتهت إلى تخصيص النسبة الأكبر من المجموع لامتحان القدرات المؤهلة الذى تعقده الوزارة والمجلس الأعلى للتعليم الجامعى لتحدى مدى أهلية الطالب فى الالتحاق بقطاع من 4 قطاعات جامعية يختار إحداها وهى "الطب – الهندسة – الحقوق - الآداب" على أن يتقدم بعدها لمكتب التنسيق، لكنه كشف عن عدم الانتهاء من حساب تلك النسبة المئوية بعد، متوقعاً الاستقرار عليها قبل نهاية شهر نوفمبر. وقال البيلاوى إن الوزارة ستدعو خبراء تربويين وممثلين عن مجلس الآباء بالمدارس للمشاركة فى ورش عمل، خلال الأيام المقبلة، تقيس تقبل الرأى العام للبنود النهائية لمشروع "الثانوية الجديدة" بعد الانتهاء من صياغته، وحدد البيلاوى عدد الخبراء الذين شاركوا فى صياغة بنود المشروع حتى الآن ب150 خبيرا. كان أعضاء من لجان التعليم بالبرلمان على رأسهم الدكتور فاروق إسماعيل رئيس لجنة التعليم ب"الشورى" قد طالبوا بمنح امتحان الجذع المشترك، المقرر عقده بنهاية المرحلة الثانوية، وزنا اعتباريا أكبر، ضمن المجموع النهائى لطالب الثانوية الجديدة، على حساب اختبار القدرات المؤهلة.