48 ساعة.. حرق منازل أسر مصرية فى الجزائر.. ومواطن يستضيف مشجعين جزائريين فى القاهرة.. وخالد الجندى يدعو للمنتخب على الهواء: اللهم ثبت قلوبهم وأقدامهم ووحد بين صفوفهم واجعلهم عند حسن ظننا

رفع البرنامج فى حلقته مساء أمس شعار "يارب مصر تكسب"، وخصصها بالكامل لمناقشة كل ما يتعلق بمباراة مصر والجزائر الفاصلة، حيث استضاف نجوم منتخب مصر فى عام 89، ومواطنا مصريا لاستقباله مجموعة مشجعين مصريين، بالإضافة لعدد من الجزائريين المقيمين فى مصر والمتزوجات من مصريين، وتخللت فقرات الحلقة مجموعة من الأغانى الرياضية التى تتمنى الفوز للفريق المصرى.
أهم الأخبار:
- النيابة العامة تؤكد أنه لا صحة لاعتداء على البعثة الجزائرية وكسر زجاج الأتوبيس تم من الداخل.
- عبد الناصر زيدان الناقد الرياضى يؤكد ترقب من الفيفا لمباراة مصر والجزائر، والسفير حسام زكى المتحدث باسم الخارجية المصرية يؤكد فى مداخلة هاتفية أنه تم احتواء التوتر بين الجماهير المصرية والجزائرية.
- الشاعرة الجزائرية حبيبة محمدى توضح فى مداخلة هاتفية أنها تتعرض لمضايقة "المحبة" فى مصر، فى الوقت الذى تعانى الأسر المصرية بالجزائر من حرق منازلها، ثم عرض البرنامج لتقرير حول البروفة الأخيرة لجماهير المنتخبين قبل مباراة اليوم، بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المشددة لحماية الجماهير، واستاد القاهرة الدولى الذى يشهد مباراة مصر والجزائر المؤهلة للمونديال للمرة الثانية منذ إنشائه من 50 عام.
الفقرة الرئيسية:
نجوم منتخب مصر 1989
الضيوف:
الكابتن ربيع ياسين نجم مصر فى منتخب مصر عام 89
الكابتن هشام عبد الرسول نجم مصر فى منتخب مصر عام 89
الكابتن أيمن طاهر نجم مصر فى منتخب مصر عام 89
أكد هشام عبد الرسول نجم مصر فى منتخب مصر عام 89، أن الفريق الوطنى فى 2009 إذا امتلك حلم وحماس فريق 1989 سيفوز، موجهاً رسالة إلى اللاعبين أنه يجب مع بدء التسخينات قبل المباراة إخراج الطاقة وليس مع بداية اليوم كما يردد البعض، وقال لهم إنه أفضل إنجاز لكل مصر، واعتبر عبد الرسول أن ما يردده رابح سعدا المدير الفنى للمنتخب الجزائرى بأن فريقه سيأخذ طابعاً هجومياً، ما هو إلا خداع، لأن المنتخب الجزائرى سيقوم بالدفاع والهجوم معاً.
بينما أشار أيمن طاهر حارس مرمى مصر السابق فى 89، إلى أن المباراة صعبة جداً لكن اتحاد الكرة والدولة وقفت بجوار المنتخب المصرى، مؤكداً أن الجزائر فرقة محترمة لا يجب الاستهانة بها، وأن رضا الله هو الأساس وليس أى شىء آخر مهما تم الإنجاز، مضيفاً أن هناك فرصة للتأهل لمونديال 2010، وأن الشعب المصرى واللاعبين يجب أن يكونوا مضغوطين، لافتاً إلى أن حارس المرمى المصرى عصام الحضرى أدى أحسن مباريات له فى آخر 3 سنوات بشكل احتراف عالمى، ومؤكداً أنه سيكون ثابتاً بشكل كبير ووصاه بالتركيز ثم التركيز.
فيما ذكر ربيع ياسين نجم منتخب مصر 89، والمدير الفنى لمنتخب الشباب، أن خير الأمور الوسط وأغنية يا حبيبتى يا مصر كانت خير تشجيع للاعبين، وأضاف أن التشجيع يجب أن يكون متواصلا طوال المباراة، كما يجب على المشجعين ألا ينقلبوا أو "يزومو" عند ضياع أى هدف، ناصحاً الجماهير بالابتعاد عن التشجيع السلبى مثل تفضيل الجمهور للاعب عن آخر، أو مطالبة المدير الفنى بتغيير لاعب معين، ومضيفاً أن حضور الجماهير والتشجيع له دور كبير فى الفوز وهو ما يمثل فارقا حقيقيا فى المنافسة مع المنتخبات الأخرى، حيث إننا هزمنا الجزائر عام 1989، وصعدنا إلى كأس العالم بسبب الجمهور، فالجمهور المصرى جمهور مخلص لبلده ويذهب إلى الاستاد من الواحدة ظهرا لتشجيع منتخب بلاده، ورغم ذلك طالب ياسين بألا نضع فى اعتبارنا الفريق المنافس، ويجب أن نعاملهم بشكل جيد وكضيوف لدينا ونعاملهم بكل احترام حتى وإن لا قدر الله فازوا بالمباراة.
وقال الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى، فى مداخلة تليفونية، إنه أعطى محاضرة نفسية للاعبين لتثبيت قواهم، مؤكداً أنه خطب فيهم الجمعة مشدداً على ضرورة التوكل على الله وليس التواكل عليه حتى يتم الانتصار، وأن اللاعبين ركزوا فى أسئلتهم له على كيفية قبول الدعاء وتفعيل التوكل على الله، مضيفاً أنه رأى فى عيون أسود المنتخب تشديدًا على النصر، دعياً لهم على الهواء بأن "يثبت الله قلوبهم وأقدامهم.. اللهم اجعلهم عند حسن ظننا.. اللهم وحد بين صفوفهم واجعلهم خير عنوان لشبابنا".
وقال الكابتن أحمد الكأس نجم منتخب مصر السابق فى مداخلة هاتفية، إنه يشعر بنفس التوتر الذى يشعر به الجمهور واللاعبين على حد سواء، مطالباً بعدم الإفراط فى التفاؤل، ومشيراً إلى أن مباراة اليوم، الفيصل فيها سيكون على الأطراف وليس نصف الملعب.
فيما طالب الدكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر فى مداخلة هاتفية، الجمهور بالهدوء والبعد عن التعصب أثناء مشاهدة المباراة، مشيراً إلى أن التشجيع يكون مرضيًا حين يتحمس الشخص بشكل مبالغ فيه، ويجب أن ينتهى الحماس بانتهاء المباراة، ونصح من يعانى من أمراض عصبية بتناول الأدوية المهدئة والبعد عن المشاهد التى تسبب فى إثارة العصبية، وأكد الدكتور مجدى حسنين أستاذ أمراض القلب فى مداخلة هاتفية أخرى، على أن كثرة التوتر والعصبية الشديد فى التشجيع، تزيد من إفراز الأدرنالين وزيادة ضربات القلب وهو ما سيؤثر على من يعانون من الشريان التاجى، ناصحاً المعانين من زيادة ضربات القلب بعدم الذهاب للاستاد.
فيما توقع الدكتور حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى وعضو اتحاد الكرة عام 1989 فى مداخلة هاتفية أيضاً، فوز المنتخب المصرى، لأن تكوينه الفنى أفضل من نظيره الجزائرى، طالباً من الجمهور التشجيع باستمرار حتى نحقق النصر، وعلى الرغم من شرائه لتذاكر المباراة إلا أنه قرر مشاهدته فى المنزل مع بعض الأصدقاء، وأضاف بصفته طبيب نساء وتوليد، أن النساء الحوامل ليس عليهن خطر من مشاهدة المباراة والتفاعل معها.
وخصص البرنامج فقرته الثانية لعرض تقرير ضم عدة لقاءات مع جيران وأهالى عدد من نجوم المنتخب الوطنى على رأسهم الكابتن عمرو زكى والكابتن عصام الحضرى والكابتن حسنى عبد ربه، الذين أكدوا على أن اللاعبين سيحققون أمل مصر فى التأهل لمونديال 2010، وبعد أن يلقنوا المنتخب الجزائرى هزيمة ساحقة قائلين: "تحيا مصر وربنا يوفقهم، وعصام الحضرى هو السد العالى ولن يرهبه الماتش".
الفقرة الثانية:
جزائريون فى مصر
الضيوف:
الدكتورة كاميليا عبد الحميد جزائرية مقيمة فى مصر
زينب جزائرية متزوجة من مصرى
مروان مصرى متزوج من جزائرية.
قالت الدكتورة كاميليا عبد الحميد إنه من الصعب أن يسألها أحد عن الفريق الذى تشجعه فرغم أنها جزائرية إلا أنها قضت 20 عاماً فى مصر، ناصحة المنتخبين بإمتاع الجمهور من خلال اللعب النظيف والالتزام بالروح الرياضية فى اللعب والتشجيع، وأوصت الذين يذهبون للاستاد بعدم التجاوز والتأكيد على أن القضية اليوم ليست سوى مباراة كروية فقط ولا يجب أن تعطى أكثر من حجمها الرياضى فقط، وأكدت أنها فى حال فوز مصر أو الجزائر ستكون الفرحة فى بيتها لأنها جزائرية الجنسية مصرية الانتماء.
أما مروان فقال إنه لن يشاهد المباراة فى منزله خوفاً من أن يلقى زوجته من البلكونة، مؤكداً أن المباراة ستكون حاسمة لجميع الأسر المصرية بينما زوجته زينب جزائرية الجنسية أشارت إلى أنها تحب محمد أبو تريكة وحسنى عبد ربه لكنها ستشجع فريق بلادها.
الفقرة الثالثة:
أسرة مصرية تستضيف جمهورا جزائريًا
الضيوف:
إسلام أحمد شريف مشجع مصرى
محمد كشيدة مشجع جزائرى
جيلى محمد الأمين مشجع جزائرى
أكد إسلام أحمد شريف أنه تعرف على محمد كشيدة عبر الإنترنت، واستضافه فى منزله بعد أن علم رغبته فى الذهاب إلى القاهرة لتشجيع منتخب بلاده، وهو الأمر الذى أثنى عليه محمد قائلاً: "ما تخيلنا استضافة مثل هذا"، لافتاً إلى معاناته للوصول للقاهرة حيث لم تتوافر الطائرات اللازمة لنقلهم، فاتخذ ترانزيت فى عدة مدن حتى وصل للقاهرة، ومؤكداً على أنه لن يكون هناك خاسر فى هذه المباراة، وحتى إن انهزم منتخبه فيكفى أنهم ربحوا محبة المصريين وحسن ضيافاتهم.
بينما اشتكى جيلى محمد الأمين المشجع الجزائرى، من عدم توافر تذاكر للجماهير الجزائرية، مؤكداً أنهم تسلحوا بأعلام طولها 20 متراً، وقال إن المصريين فى الشارع عندما يتعرفون عليهم يقولون لهم "هنكسبكوا هنكسبكوا".
الفقرة الرابعة:
ملكة جمال لبنانية تشجع منتخب مصر
الضيف:
نجوى سلطان ملكة جمال فنانات لبنان
جهيدة سيدة أعمال جزائرية متزوجة من مصرى
قالت نجوى سلطان ملكة جمال فنانات لبنان، إنه ينبغى فهم المباراة فى سياق أن مصر والجزائر أخوان شقيقان لا يجب أن ينفصلا، لكن فى الوقت نفسه أعلنت أنها سوف تشجع مصر فى مباراتها مع الشقيقة الجزائر اليوم لأنها "بتحب مصر أكثر"، ومضيفة أنه لا داعى للخلاف لأنه فى نهاية المباراة يحتضن اللاعبين بعضهم البعض و"بيبوسوا بعض فى محبة"، وأيدت جهيدة سيدة أعمال جزائرية متزوجة من مصرى، ما سبق مؤكدة أنه رغم كونها جزائرية إلا أنه لا تقبل أى كلمة على مصر، فهى تحب محمد أبو تريكة، وأن ابنها يشجع مصر، وأنه فى النهاية الملعب هو الفاصل، مشيرة إلى سعيها للاستمتاع فقط بالمباراة لأنى "بحب اللعب الحلو"، ومطالبة بالاعتذار عن ما بدر من شحن وسائل الإعلام للجمهور وتغذيتهم للتعصب،حتى وإن كانت الجزائر هى التى بدأت فيجب عليها أن تعتذر عن هذا الخطأ، فالأمر لا يعدو كونه مباراة كرة القدم لمدة 90 دقيقة وخلاص.
واستقبل البرنامج عددا من المداخلات الهاتفية، لمجموعة من المشاهدين الذين تفاوتت ردود أفعالهم، فمنهم من قال إنه أحضر طفاية الحريق من السيارة ووضعها فى البيت تحسباً للمباراة، وآخر قال إنه حزين لخسارة الشعوب العربية بعضها البعض من أجل مجرد مباراة، فيما تمنت سارة المصرية من أم جزائرية مباراة موفقة للجميع، وأنها ستكون حزينة فى حال وقوع أية اشتباكات أو إصابات بين المتفرجين، وأخيراً قال محمد من دمياط، إن مصر منزهة عن الخطأ وأنه عيب على الإعلام الخوض فى أية تجاوزات.