تعليقا على مظاهرات الإخوان.. سياسيون: لن تفلح فى تركيع الدولة.. إخوانى منشق: الجماعة تحاول إثبات أنها موجودة فى الشارع.. والتيار المدنى: "الإرهابية" تسعى لخلخلة الصف الوطنى

أكد سياسيون وباحثون إسلاميون أن جماعة الإخوان تحاول الضغط من خلال مظاهراتها على الدولة من أجل الاستجابة إلى مطالبها، مشيرين إلى أن الجماعة لن تفلح فى تركيع الدولة، والمظاهرات التى تنظمها وحدها لا تفعل شيئا.
وقال طارق أبو السعد القيادى الإخوانى المنشق إن مظاهرات الإخوان ودعواتهم لموجة ثورية ثانية هى محاولة منها لإثبات أنها ما زالت موجودة ولم تمت، مشيرا إلى أن الجماعة لا تسعى إلى مصالحة، وقياداتها مصرون على التصعيد والعنف.
وأضاف أبو السعد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الجماعة ترى أن الدخول فى مواجهات عنيفة مع الشرطة حيث يسقط ضحايا وبالتالى يأخذ تعاطفا شعبيا حوله، وإدانات لما يحدث دوليا.
وأشار القيادى الإخوانى المنشق إلى أن الجماعة تحتاج إلى أن تعتذر عما فعلته وهو ما يصعب على الجماعة أن تقوم به فى الوقت القريب.
وفى نفس السياق، قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن المظاهرات التى تنظمها الإخوان وحدها لا تفعل شيئا، والاعتماد عليها مع الضغوط الخارجية دون أى نشاط سياسى داخلى بإقامة تحالفات أو سعى لشراكة متوازنة أو إعطاء إشارات كبادرة لإمكانية الاندماج والتفاعل مع عملية سياسية منطقية ومقبولة دون تجاوزات أو استحواذ، يظهر الإخوان فقط كساعين للإفشال والإعاقة والهدم، وهذا يحملهم سخطا متزايدا من الشعب ويجعلهم يجنون مزيداً من مشاعر الكراهية.
وأوضح فى تصريح ل"اليوم السابع" أن الإخوان يبدون كمغامرين ومضحين بكل شىء فى سبيل عدم الوصول للتسليم بأن التنظيم قد تمت هزيمته وتصفيته وهم يكررون مغامرات الشارع، رغم الكوارث التى سببتها فى السابق فى مناسبات كثيرة، حيث حصدت عشرات الأرواح البريئة وفشلت فى إحداث أى ضغط سياسى أو التقدم خطوة فى تحقيق أى مطلب.
وقال نبيل عزمى الأمين العام للتيار المدنى إن مظاهرات جماعة الإخوان لن تفلح فى تركيع الدولة من أجل الاستجابة لمطالبها وأهدافها، مشيرا إلى أن الجماعة تحاول خلخلة الصف الوطنى.
وأضاف عزمى فى تصريح ل"اليوم السابع" أن الإخوان تحاول التصعيد سواء فى المظاهرات أو الأعمال الإرهابية فى محاولة منها لجعل الدولة تستجيب لمطالبها إلا أن هذه المظاهرات لن تجعل الدولة تستجيب لمطالبها.