بحضور السيسى بمسجد القرية الأولمبية.. على جمعة: جيشنا باركه الرسول ب"خير أجناد الأرض"..وفرق بين من يقتل فى سبيل الله وبين قاتل الناس لأغراض دنيوية..المفتى السابق:طائفة تصلى أمام الله ثم تدبر المكائد

وصل المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة لمسجد القرية الأوليمبية بالدفاع الجوى، لصلاة الجمعة، فى حضور الفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قيادات الجيش.
تواجد بالمسجد كل من محمد جمعة، وزير الأوقاف والدكتور عباس شومان، وكيل مشيخة الأزهر، والدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة لأداء صلاة الجمعة.
وألقى الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، خطبة صلاة الجمعة بمسحد القرية الأولمبية، قائلا: "إن الفترة الحالية هى أيام الوفاء التى تحتفل الدولة بالشهادة ويوم الشهيد".
وتابع: "هناك أشخاص من طائفة المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون غيره ويتوجهون بصلاتهم أمام الله ثم يدبرون المكائد للمسلمين، قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأضاف"جمعة"، أن الله لم يترك عباده وقد توعد بالنصر لأهل الحق والعلم، موضحا أن الله حرم الانتحار لأن المؤمن يحب الحياة لكن كما أراد الله، مستعينا بقول الله تعالى: "وما تنفقوا من شىء فى سبيل الله يوفى إليكم وأنتم لا تظلمون".
وأشار إلى أن الله عندما تكلم عن الأقاليم ذكر مصر وحدها مرات عديدة، مضيفا أن مصر بلد الشهداء والعلم والتخطيط والكرامة، قائلا "إننا لا نفرط فى ذرة من ترابها".
واستطرد قائلا: إن الشهيد مات وسط جنوده وهو يدافع عن أرضة من أجل الله تعالى، مستعينا بقوله تعالى "يقاتل فى سبيل الله الذين يقتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين".
وتابع: "جيش مصر باركه الرسول "صلى الله عليه وسلم" وجعله خير أجناد الأرض ودعا له ووفد إليه الصحابة من أجل أن تلتحق به".
وأوضح "جمعة" أن هناك فرقا كبيرا بين من يقاتل فى سبيل الله، وموعده الجنة، وبين من يقتل الناس ظلما وعدوانا لأغراض دنيوية، مضيفا أن الرسول يصف من يقتل الناس ظلما: "أسماؤهم ملكنا ومنسوبهم القبائل أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من كلام خير البرية".
ودعا المفتى السابق، قائلا: "اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، وأرنا الحق حقا واهدنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وجنبنا اتباعه، واغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم".