"المشاركة السياسية للمرأة" فى منتدى حوارى بفرع "القومى للمرأة" بالأقصر

عقد فرع المجلس القومى للمرأة بالأقصر منتدى حواريا، جاء تحت عنوان "المرأة المصرية والمشاركة السياسية – تحديات وحلول" بمشاركة مؤسسة نساء من أجل السلام عبر العالم، ومركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس، ومركز دراسات الديمقراطية والسلام الاجتماعى، ومجموعة صوت النوبة بأسوان وذلك سعيا من المجلس لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة، والتغلب على التحديات التى تواجهها.
وصرحت الدكتورة سعاد إسرائيل مقرر فرع المجلس بأن المنتدى استهدف تعزيز المشاركة والحوار بين مختلف فئات المجتمع والمهتمين بقضايا المرأة حول سبل دعم المشاركة السياسية للمرأة، عن طريق عقد جلسات عملية وتفاعلية تهدف للخروج بمقترحات قابلة للتنفيذ.
وأضافت أن المنتدى ناقش موضوعات عديدة من بينها المشاركة السياسية للمرأة المصرية (كناخبة ومرشحة)، والتحديات التى تواجه المرأة من أجل التمثيل الفعال والعادل فى عملية الانتخابات، وكيفية التغلب على هذه التحديات، والأدوات الضرورية من أجل تعزيز المشاركة السياسية الفعالة للمرأة المصرية، ومهارات القيادة والتواصل، والتأكيد على أهمية الحوار السلمى البناء، مشيرة إلى أنه تم إقامة معرض على هامش المنتدى استهدف إلقاء الضوء على نساء مصريات معاصرات أسهمن فى التغيير الإيجابى لمجتمعاتهن.
وأشارت مقرر فرع المجلس إلى أن المنتدى خلص إلى إصدار عدد من التوصيات المهمة من بينها أن يتعين على البرلمان القادم سن التشريعات والقوانين التى تطبق مواد الدستور 2014، والتى تعطى للمرأة كثيرا من الحقوق فيما يفوق 20 مادة، ووجوب تمثيل المرأة تمثيلا عادلا فى البرلمان القادم عبر الانتخابات، وأن يوظف رئيس الجمهورية ما يكفله الدستور من حق له فى تعيين 5% من أعضاء البرلمان وزيادة عدد المعينات من السيدات، وتخصيص دوائر انتخابات خاصة بالمرأة.
كما أوصى المشاركون فى المنتدى أن يكون النظام الانتخابى مختلط "3/2 فردى، 3/1 قوائم"، وأن توضع المرأة فى القوائم بالتبادل الرأسى مع الرجال، وأن تتعاون المؤسسات والهيئات والمجتمع المدنى فى تخصيص صندوق لجمع جنيه واحد من كل فرد لمساعدة السيدات المرشحات فى الإنفاق على حملاتهم الانتخابية.
وتابعت أن المشاركين طالبوا بتكثيف برامج التأهيل السياسى للمرأة على جميع المستويات وتشجيعهن على الترشح فى المجالس المحلية والبرلمان، وذلك برعاية المجلس القومى للمرأة، وإبرام بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم يتضمن إضافات للمناهج الدراسية بما يرسخ المساواة بين المرأة والرجل وتغيير الثقافات التى تحض على التمييز ضد المرأة، وإضافة الأنشطة والاهتمام بها ودفع الطالبات للمشاركة فى مجالس إدارة الفصول واتحادات الطلاب على مستوى المدارس والجامعات.