قالت مؤسسات استثمار أمريكية، إنها تراقب عن كثب التطورات فى بيمكو أكبر شركة فى العالم لإدارة صناديق السندات إثر استقالة الرئيس التنفيذى محمد العريان وما أعقب ذلك من خلافات بينه وبين المؤسس المشارك بيل جروس. ووضع مستثمرون فى الشركة من بينهم صناديق تقاعد بيمكو "تحت المراقبة" فى مؤشر على تدقيق أوثق من المعتاد للأداء قد يقود فى نهاية المطاف إلى خفض المبالغ المخصصة للاستثمار فى صناديق الشركة التى تصل أصولها إلى 1.91 تريليون دولار. وقال ديفيد هنتر مدير الاستثمار بمجلس ولاية نورث داكوتا للاستثمار "نود أن نذهب إليهم ونلتقى بهم خلال الشهر المقبل." كان المجلس الذى يستثمر نحو 400 مليون دولار فى بيمكو وضع الصندوق تحت المراقبة فى 28 فبراير. وقال هنتر إن المجلس قد يقرر فى النهاية الإبقاء على المبلغ المخصص للاستثمار دون تغيير. وقال الرئيس التنفيذى دوجلاس هودج فى بيان "ينصب اهتمامنا على التواصل مع عملائنا ونحن على اتصال دائم بهم عقب التغيير الأخير للقيادة"يعرفون التغييرات التى قمنا بها ويدركون سببها وهم مستعدون للمضى قدما معنا." ويظهر تدقيق صناديق التقاعد أنه قد يتعين على جروس بذل مزيد من الجهد لتهدئة قلق المستثمرين إزاء استقالة العريان المفاجئة وتقارير عن شقاق متزايد بين الاثنين فى ظل أداء ضعيف للصندوق. وبصفة عامة سحب العملاء 41.1 مليار دولار من صندوق توتال ريترن أهم صناديق بيمكو العام الماضى وهو رقم قياسى للشركة بحسب مكتب مورنينج ستار لأبحاث الاستثمار، وأعلن الصندوق عن نزوح 1.6 مليار دولار فى فبراير لتنخفض أصوله إلى 236 مليار ويسجل نزوحا للشهر العاشر على التوالى.