قال إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، إنه تلقى اتصالا هاتفيًا، اليوم، من مكتب رئاسة الوزراء، وتم إبلاغه بإرسال خطاب سيصله خلال أيام ردًا على المذكرة التى قدمتها الرابطة إلى رئيس الوزراء السابق "حازم الببلاوى" الخاصة بوقائع اختفاء واختطاف الفتيات. والتقى مساء اليوم، ممثلون عن "رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى" بالمستشار إيهاب المنباوى، مساعد القاضى إسكندر غطاس، مساعد رئيس لجنة تقصى حقائق 30 يونيو المكلفة من رئيس الجمهورية. وقدمت الرابطة خلال لقائها اليوم مذكرة شملت 19 حالة اختفاء لفتيات قبطيات من بينهم "سارة إسحاق عبد الملك، مريم ميلاد فريد، دميانة أيوب رجاء، كرستينا مرزق محروس ". وقال مينا مجدى، المستشار القانونى للرابطة، إن المنباوى طلب عمل تقرير مفصل لكل حالة على حدة، ويرفق معها نسخة من محضر التغيب، وفى حالة عدم الحصول على المحاضر سيتم عقد جلسة استماع لأهالى هؤلاء الضحايا. كذلك قدمت الرابطة أيضًا تقرير حالة قتل على الهوية الدينية التى وقعت فى مركز كوم أمبو أسوان شهر فبراير الماضى، نتج عنها استشهاد مادلين وجيه دانيال التى تبلغ من العمر 33 سنة الحالة الاجتماعية متزوجة، وإصابة كل من مريانا كمال شفيق صالح طالبة بالثانوية العامة، أبانوب ميلاد مغاريوس 20 سنة، وذلك من واقع محضر النيابة العامة، إنه فى يوم السبت الموافق 8/2/2014 الساعة السادسة مساء بمنطقة السبعين، قام المتهم محمود على محمد على حامد ابن عم القيادى الإخوانى محمود على حامد الشهير ب "محمد العمدة" باستقلال سيارته ماركة رينو سوداء اللون رقم ( 5892 ص و أ ) وقام بوضع اللوحة المعدنية الخلفية بالشماسة الخلفية للسيارة، وذلك لإخفاء أرقام السيارة وأخذ سلفًا سكينة ووضعها بجواره على المقعد الأمامى، وتوجه إلى صيدلية المحبة للدكتور سمعان فوزى إسكندر. وقام بترك السيارة فى مكان قريب من الصيدلية ولف إلى داخل الصيدلية ووجد بداخلها المجنى عليها بمفردها، وطلب منها دواء توسيكيت وما إن اقتربت منه قام بطعنها فى صدرها وأسفل الرقبة بالسكين الذى كان يحمله قاصدًا قتلها وحالة هروبه من داخل الصيدلية شاهد المجنى عليها الثانية "ماريانا كمال شفيق" تمر أمام الصيدلية ووقعت عيناه عليها وكذلك المجنى عليها الثانية فخشى من أن تشهد عليه فقام بطعنها بالسكين فى ظهرها عقب محاولتها الهرب منه، وهرب إلى داخل سيارته القريبة من الصيدلية، ثم توجه إلى صيدلية الدكتور مايكل بدير مسدارى على مقربة منها، وطلب من "أبانوب ميلاد مغاريوس" يعمل بالصيدلية دواء اتمكلس وأثناء تقديمه إليه قام المتهم بمحاولة قتله بالسكين الذى كان يحمله، إلا أن المجنى عليه قاومه واستعان بأحد الجيران الذى حضر وحضر آخرون بالشارع وخلصوه منه. ثم قام باستقلال سيارته والهروب من مكان الحادث، وقام بالتخلص من السكين بإلقائه فى الترعة. يذكر أن حادثاً مشابهاً وقع فى نفس المركز عام 2008 حيث تم قتل "رومانى راضى عبده" مع سبق الإصرار والترصد ومن قتله هو "أحمد محمد عبد العظيم" وتم تحويله لمستشفى الصحة النفسية، وصدر التقرير الطبى متناقض مع النتيجة النهائية مختل عقليًا، وهذا ما تخشاه أسرة الشهيدة "مادلين".