ذكر موقع "واشنطن فرى بيكون" أن ناشطا أمريكيا تابعا للإخوان المسلمين، تعرضت منظمته مؤخرا لانتقادات لتنظيمها مسيرة "معادية للسامية" لدعم الرئيس المعزول محمد مرسى، سيترأس جهود جمع تبرعات للنائب الديمقراطى بالكونجرس جيرى كونولى. وأشار الموقع إلى أن كلا من أكرم الزند وسامح الحناوى سيستضيفان حدثا لجمع تبرعات لكونولى فى وقت لاحق هذا الشهر، وفقا للدعوة التى حصل الموقع على نسخة منها. ويطلب من حضور هذا الحدث الذى سيعقد فى الثانى والعشرين من مارس التبرع بمبلغ يتراوح ما بين 150 إلى 400 دولار مقابل الحضور، حيث سيحظى المؤيدون بفرصة للتعبير عن تقديرهم وإجراء محادثة مباشرة مع كونولى، وفقا لما جاء بالدعوة. وألحق بالدعوة استمارة تطلب من المتبرعين معلومات شخصية وتحتوى على رسالة بأن الأموال يتم جمعها لصالح كونولى من أجل حملته لمقعد الكونجرس. وأشار الموقع إلى أن هذا الحدث جذب انتباه المحللين فى أمريكا الذين يتتبعون جماعة الإخوان المسلمين، لاسيما بسبب مسيرة مؤيدة لمرسى قبل عدة أسابيع فى نيويورك، والتى شملت عروضا وصفها الموقع بأنها معادية للسامية، وقد نظم تلك المسيرة الجماعة التى أسسها الزند، وهى تحالف الأمريكيين المصريين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. ولفت "فرى بيكون" إلى أن كلا من الزند والحناوى على صلة بالإخوان المسلمين، وتم وضعهم على قائمة خلايا الجماعة بأمريكا، بحسب تقارير صحفية مصرية، كما أنهما من بين أنصار المعزول فى أمريكا الذين أصدروا من قبل بيانا باللغة العربية يطالب مرسى، عندما كان رئيسا، بتطهير الإعلام والشرطة، وأثنى هذا البيان على قبضته على السلطة بإعلانه الدستورى فى نوفمبر 2012. ويقول الموقع الأمريكى إن الزند شارك فى تأسيس جماعة "أمريكيون مصريون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" الذين نظموا مسيرتهم أمام القنصلية السعودية بنيويورك الشهر الماضى. ورغم محاولات تلك الجماعة أن تنأى بنفسها عن المسيرة بعد التغطية الإعلامية السلبية، إلا أنها تجاهلت سلسلة من التغريدات عبر تويتر التى تدعو لتنظيم المسيرة والترويج لها، والتى كانت واحدة من الأحداث المؤيدة لمرسى من جانبها. كما أن رئيس جماعة "أمريكيون مصريون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، هانى صقر، يوصف فى مصر بأنه قيادى بجماعة الإخوان المسلمين. وعندما سئل الزند عن علاقته بالإخوان المسلمين أو دعمه لهم، رد قائلا إنه لا يستطيع الإجابة عن هذا السؤال، وتعلل بانشغاله وحاول التملص من الإجابة.