بالصور.. ننشر تفاصيل أزمة مهرجان النيل الدولى للطهاة بأسوان.. الفعاليات كانت مهددة بالفشل بسبب مشاكل الإقامة.. والمحافظ يتدخل لدفع ربع مليون جنيه لدعم تنشيط السياحة

تعرّض منظمو مهرجان النيل الدولى الأول للطهاة، المقرر افتتاحه مساء أمس، إلى موقف محرج بعد قيام إدارة الفندق المستضيف لفعاليات المؤتمر بعدم دفع أى مبالغ كقيمة حجز لتسكين الضيوف فى الفندق، والذى يبلغ عددهم 120 شخصاً منهم شخصيات عامة وإعلاميين وقنوات فضائية.
وأكد مصدر ل"اليوم السابع"، أن قيمة المبالغ المستحقة 360 ألف جنيه، وهى الإقامة كاملة 4 ليالى، ووصل عدد من الضيوف إلى الفندق صباح اليوم، وظلوا حوالى 5 ساعات منتظرين وذلك لعدم دفع المبالغ المستحقة من الشركة المنظمة التى وجهت إليهم الدعوة، مشيراً إلى أن ذلك الأمر أثار حالة من التوتر والغضب بين الحضور.
من جانبه، تدخل اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، لحل الأزمة المالية التى تعرض لها ضيوف مهرجان النيل الدولى للطهاة، وذلك بعد أن توصلت الشركة المنظمة لمهرجان النيل الدولى الأول للطهاة إلى حل نهائى لاستكماله عقب المشكلة التى وقع فيها المنظم، والخاصة بعدم دفع مبالغ مالية كقيمة حجز لإقامة ضيوف المهرجان، الذى ينظم فى أحد فنادق أسوان السياحية.
وساهمت محافظة أسوان بقيمة المبلغ المستحق لإقامة الضيوف لمدة ليلة واحدة فقط وعددهم 120 فرداً، ومن المفترض أن يقيم ضيوف المهرجان لمدة 4 ليالٍ بإجمالى 360 ألف جنيه، ولم يدفع منه المنظم أى دفعة للفندق، وسيتم تنظيم حفل الافتتاح فى الساعات القليلة القادمة بعد تأجيله عن موعده حوالى ساعتين.
وتم الاتفاق مع المنظم والمسئول على تنظيم المهرجان بإقامة حفلة الافتتاح فى قاعة السينما الخاصة بالفندق، والتى ساهمت بها إدارة الفندق بشكل مجانى كمساهمة فى تنشيط السياحة، وفى حالة عدم سداد المنظم للمبالغ المستحقة لإقامة الضيوف الأيام المتبقية، سيتم إلغاء المهرجان ويغادر جميعهم صباح الغد.
الجدير بالذكر، أن منظمى مهرجان النيل الدولى الأول للطهاة تعرضوا إلى مشكلة مع إدارة الفندق المستضيف لفعاليات المؤتمر، حيث لم يقم المنظم بدفع أى مبالغ كقيمة حجز لتسكين الضيوف فى الفندق، والذى يبلغ عددهم 120 فرداً، منهم شخصيات عامة وإعلاميين وقنوات فضائية.
وأكد مصدر، أن الضيوف وصلوا إلى الفندق وظلوا ما يقرب من 5 ساعات فى "الريسبشن" لعدم دفع المبالغ المستحقة من الشركة المنظمة التى وجهت إليهم الدعوة، مما أثار حالة من التوتر والغضب بين الحضور.