وصف أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، المؤتمر الوزارى الرابع لمنتدى التعاون بين الصين وأفريقيا بأنه كان مؤتمرا ناجحا بكل المقاييس، وقد أكد أهمية المشاركة الإستراتيجية بين الصين وأفريقيا التى انطلقت عام 2000. وشهد المؤتمر حضورا كبيرا للغاية، حيث حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أكثر من 19 رئيس دولة ونائب رئيس دولة ورئيس وزراء، وهو عدد كبير فى مثل هذه المؤتمرات. وشاركت فى المنتدى 49 دولة أفريقية مثلها أكثر من مائة وزير أفريقى سواء أكان وزير تجارة أو وزير خارجية.. وكشف الحضور عن ذلك القدر من الالتزام الصينى الأفريقى لدفع مسيرة العلاقات قدما وبشكل قوى. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك عقده أبو الغيط مع وزيرى الخارجية والتجارة الصينيين، حيث صدرت عن المؤتمر وثيقتان، هما إعلان شرم الشيخ وخطة عمل تنفيذ خطة شرم الشيخ. وفيما يتعلق بالإعلان فقد تضمن مواقف عربية فيها حكومة الصين تجاه أفريقيا، وأعربت فيها أفريقيا عن التزامها بالتعاون مع الصين فى كافة المجالات التى تناولها برنامج العمل. أما عن خطة العمل فهى خطة تفصيلية تتناول كافة جوانب العلاقات بين الصين والدول الأفريقية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وكل مسائل الزراعة والأمن الغذائى والبنوك والبنية التحتية والنقل، والتزام الجانبين بتنفيذ هذا الجانب، وقد اتفق على عقد المؤتمر الخامس للمنتدى فى بكين فى عام 2012.