وصلت ثورة مجلس التعاون الخليجى، التى قادتها السعودية والإمارات والبحرين، ضد قطر، إلى شبكة قنوات "بى إن سبورتس" القطرية، وتسببت فى استقالة عدد من العاملين بها تأييدًا لقرار الثلاث دول بسحب سفرائها من الدوحة. وأصدر الثلاثى بيانا مشتركا يوم الأربعاء الماضى جاء فيه: "إن القرار اتخذ بعد فشل كل الجهود فى إقناع قطر بضرورة الالتزام بالمبادئ التى تكفل عدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمنى المباشر، أو عن طريق محاولة التأثير السياسى وعدم دعم الإعلام المعادى". وفى متابعة لتطورات الأحداث على المستوى الرياضى، قررت مجموعة من أشهر معلقى "بى إن سبورتس" أبرزهم على سعيد الكعبى وفارس عوض، الاعتذار عن استكمال المهمة، مع شبكة قنوات الجزيرة الرياضية سابقًا، ولم يكشفوا فيها عن أسباب الاستقالة. وانضم إلى الثنائى الإماراتى مواطنهما سلطان راشد، محلل المباريات، ليؤكد الأنباء التى ترددت على مواقع التواصل الاجتماعى بأن الاستقالات ترجع لأسباب سياسية، وكتب فارس عوض عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" منذ قليل: اليوم أنهيت تعاونى مع قنوات "بى إن سبورتس" أشكر القائمين عليها وكل الزملاء فيها وكل الأشقاء الذين وجدت منهم كل حفاوة ومحبة وتقدير، شكرا، ومستمر معكم إن شاء الله عبر دبى الرياضية". وعلى نفس الدرب سار على سعيد الكعبى وكتب عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر: عشر سنوات من العمل المهنى الاحترافى الحقيقى ستبقى فى قلبى للأبد.. وداعا لكل الزملاء فى "بى إن سبورتس" وكل الشكر للصديق الصدوق ناصر الخليفى. وأعلن الإعلامى الإماراتى الشهير حسن الجسمى ترك العمل الإعلامى والتحليل الكروى بشبكة قنوات "بى إن سبورتس" القطرية، وكذلك قناة "الدورى والكأس"، كما ترددت أنباء عن استقالة الثنائى السعودى فهد العتيبى وعبد الله الحربى من الشبكة القطرية، لكن لم يتم تأكيدها حتى الآن. وكشف المعلق السعودى خليل البلوشى، الذى يعمل فى قنوات "بى إن سبورتس" عن قلقه عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": ليتها تقف عن رحيل فارس وعلى.. أمور أخرى تلوح فى الأفق أتمنى بألّا تحدث، لكن المؤشرات لا تبشر بالخير.