سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون: الإخوان تحاول إعادة الروح لأنصارها بالتظاهر.. عضو منشق: فشلت فى الاحتجاج.. والمصريين الأحرار: فقدت مؤيديها.. والحركة الوطنية: المواطن أكبر خاسر من عنف الجماعة.. والتجمع: تضغط للقبول بالمصالحة
أكد سياسيون أن مظاهرات جماعة الإخوان أمس، محاولة للتصعيد قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال أعمال الشغب والعنف وحرق السيارات، مشيرين إلى مخطط يُراد له النجاح بإنهاك قوات الشرطة واستنزاف طاقاتها وقدراتها المالية والبشرية، مشددين على أن الجماعة تحاول رفع الحالة المعنوية لأعضائها من خلال المظاهرات. وقال إسلام الكتاتنى، القيادى الإخوانى المنشق، إن مظاهرات أمس محاولة للتصعيد من قبل الجماعة قبل الانتخابات الرئاسية، من خلال أعمال الشغب وحرق السيارات. وأضاف "الكتاتنى"، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن المظاهرات لم تكن بالقوة الكافية كما دعت الجماعة وطالبت أنصارها بذلك كبداية لبدء النصف الثانى من العام الدراسى، مشيرا إلى أن هناك نسبة كبيرة من عناصر الجماعة سلبيون ولا يستجيبون للمظاهرات. وفى نفس السياق قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن جماعة الإخوان تحاول الرجوع للساحة مرة أخرى، عن طريق زيادة العنف فى تظاهراتهم، وهو ما تفشل فيه الجماعة، يؤدى إلى فقدانها تعاطف عدد كبير من مؤيديها. وأضاف وجيه فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الجماعة تحاول رفع الحالة المعنوية لأعضائها من خلال المظاهرات، لافتا إلى محاولتها التأكيد للحكومة على استمرار تواجدها من أجل العودة للحياة السياسية، مشيرا إلى أن الجماعة تحاول أن تغطى فشلها وفشل قواعدها. من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك مخططا يُراد له النجاح بإنهاك قوات الشرطة واستنزاف طاقاتها وقدراتها المالية والبشرية، باغتيال ضباط وأمناء وأفراد الشرطة واستهداف المعدات وسيارات الشرطة بالحرق، لتهيئة المناخ لتحرك ميدانى واسع مستقبلاً لا يُواجه بتضييق ومحاصرة أمنية بعد استنزاف قدرات جهاز الشرطة، موضحا: ما يحدث إعادة لإستراتيجية الجماعات الإسلامية فى التسعينيات، فى الصراع المسلح فى مواجهة أجهزة الأمن لأهداف سياسية. وأوضح "النجار"، أنه بعد مبادرة وقف العنف للجماعات، حفاظاً على تماسك الوطن فى مواجهة أعدائه الحقيقيين، هاجم الإخوان بقوة الجماعات، وعلى رأسها حليفتها الحالية الجماعة الإسلامية، ورفضت تسمية المبادرة مراجعات فقهية وفكرية، إنما توبة، مشددا على أنه اليوم يقع الإخوان، والحركات الصغيرة المسلحة التى تشكلت من رحم صراعها السياسى بعد 3 يوليو فى نفس الفخ، ويكررون ذات الأخطاء، بدون استجابة لأية مراجعات أو توبة كما كانوا يطلقون عليها، حفاظاً على أمن الوطن واستقراره وتماسكه فى مواجهة أعدائه الحقيقيين. وبدوره، أكد مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، على فشل مظاهرات جماعة الإخوان فى تحقيق هدفها، مشيرا إلى أن الهدف من تصعيد العنف فى تظاهرات الإخوان أمس الجمعة، محاولة للضغط على الحكومة الحالية من أجل القبول بالمصالحة، والعودة مرة أخرى للحياة السياسية. وأضاف "شرابية"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن نهج الإخوان لم يتغير فى تصدير العنف، خاصة قبل كل خطوة من خارطة الطريق، مشيرا إلى رفض كل القوى السياسية المصالحة مع الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن الإخوان لن يعودوا للحياة السياسية مرة أخرى، ولو بعد 100 سنة، مشددا على أن الإخوان يحاولون تقسيم مصر، مشيدا بموقف دول الخليج من قطر والإخوان، مؤكدا أن الخليج سيتبع نهج مصر فى تصنيف حركة حماس كجماعة إرهابية. وقال هشام الهرم، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن المواطن الخاسر الأكبر من العنف الذى يجرى فى الشارع كل جمعة. وأضاف "الهرم"، فى تصريح ل"اليوم السابع"، تعليقا على أحداث العنف بميدان الألف مسكن، أنه على جماعة الإخوان أن يتخلوا عن التركيز على العنف، ومحاولة تعطيل سير خارطة الطريق، مؤكدا على ضرورة تأجيل العمال وأصحاب المطالب الاجتماعية لأى إضرابات فى الوقت الحالى، مراعاة للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد.