أعلن الأطباء، كوثر محمود نقيب التمريض، وسامى سعد نقيب العلاج الطبيعى وأحمد الدبيكى نقيب الفنيين الصحيين عدم مشاركة نقاباتهم فى إضراب المهن الطبية 8 مارس الجارى لرفض قانون الحوافز منتقدين محاولات بعض النقابات الطبية لاستقطاب هيئات التمريض بمستشفيات وزارة الصحة، للمشاركة فى إضراب الأطباء والأسنان والصيادلة. وأكدت نقيب التمريض فى المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بالنقابة لإعلان موقفها من الإضراب، أن ممثلى النقابة العامة والنقابات الفرعية رصدوا فى مستشفيات وزارة الصحة محاولات بعض أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء دعوة التمريض للإضراب. وأضافت: "مثل هذه الدعوات تمثل دعماً حقيقياً للمطالب الفئوية التى من شأنها التأثير على عجلة الإنتاج فى قطاع الصحة، مؤكدة أن التمريض لا يمكن إقرار الكادر بدونهم فهم عصب المنظومة الطبية، حيث يؤدون 60% من الخدمات الطبية فى المستشفيات. وحذرت نقيب التمريض من تعدى وتدخل بعض النقابات الطبية فى شئون نقابة التمريض الداخلية والمتعلقة بأعضائها فى وزارتى الصحة والتعليم العالى، مؤكدة أن النقابة لن تلجأ إلى الضغط بالمظاهرات الفئوية للحصول على مكاسب على حساب المرضى. وأوضحت أن النقابة تطالب بحقوق أعضائها المهنية والوظيفية من خلال الطرق القانونية والشرعية دون مساومة المرض، وعبرت عن اندهاشها من سعى بعض النقابات لتحريض التمريض على الإضراب فى ظل الظروف السياسية الراهنة التى تعيشها البلاد. وقالت إن المهن الطبية ذات حساسية عالية، وقد يؤدى تأخر الطبيب أو الممرض عن إسعاف المريض إلى تعريض حياته للخطر بعكس إضراب المهن الأخرى، وأكدت أن التمريض سوف يحصل على أى ميزات مالية يحصل عليها أى من أعضاء الفريق الصحى، ودعت التمريض إلى عدم مخالفة "قسم المهنة".