أشاد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، بموقف دول الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين، وقيامهم مؤخرًا بسحب سفراءهم من دولة قطر. وأكد فى بيان له، أن ذلك الموقف يؤكد أن هناك توجهًا خليجيًا ضد قطر التى تدعم الإرهاب فى المنطقة كلها، وهو ما يُعزز من الموقف المصرى فى المنطقة، ويُعد استكمالا من قبل الدول الخليجية لدعم ومساندة القاهرة سياسيًا واقتصادًا خلال المرحلة الحالية. وأضاف: من المنتظر المزيد من القرارات التصعيدية لدول الخليج، والتى قد تصل إلى تجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون الخليجى، ومن جامعة الدول العربية أيضًا، ردًا على سياستها الخارجية الداعمة لتنظيم الإخوان الإرهابى، والمُهددة لأمن واستقرار المنطقة بوجه عام، خاصة أن قطر تُعد المنفذ الرئيسى للمخططات الأمريكية الصهيونية فى الشرق الأوسط. وأشار القيادى بحزب الحركة الوطنية إلى أن القرارات الأخيرة تمهد لعزل قطر عربيًا ودوليًا، كما أنها تعزز من أمن الخليج، وأمن المنطقة العربية أجمع، وهى قرارات رغم أنها جاءت متأخرة، إلا أنها تؤكد أن صبر دول الخليج قد نفد أمام الممارسات القطرية، وسياسة الدوحة الخارجية التى جعلت منها دولة منبوذة من دول المنطقة أجمع. واستطرد: تلقى تنظيم الإخوان الإرهابى جملة من الصفعات الهائلة، والضربات القاصمة خلال الفترة الأخيرة، آخرها الانتفاضة الخليجية ضد دولة قطر التى تدعم إرهاب الجماعة، وسبقها حُكم القضاء المصرى بحظر أنشطة حماس وغلق مكاتبها بالقاهرة، وهى تحركات تؤكد أن الجماعة انتهت للأبد، وأن هناك مزاج عربى عام راغب فى عدم إتاحة الفرصة لها للتواجد بمخططاتها التخريبية مرة أخرى على أى أرض عربية. ودعا قورة السلطات المصرية الحالية إلى ضرورة أن تقوم بردود فعل مماثلة وقوية ضد دولة قطر، وتبدأ بالتعاون مع دول الخليج فى التحرك فعليًا لتضييق الخناق على الدوحة، التى لا سبيل أمامها سوى مراجعة سياستها الخارجية، وسُبل إدارة دبلوماسيتها لأزمات المنطقة.