كشف تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات حول أعمال مجلس نقابة المعلمين بالشرقية خلال عام 2102، عن إهدار ملايين الجنيهات من أموال المعلمين دون وجه حق من خلال صرف بدلات ومكافآت وتعيينات بالإضافة لشراء منزل بمليون ونصف المليون جنيه بمدينة أبوحماد. كما كشف مصدر مسئول ل"اليوم السابع" أن الأجهزة الرقابية ومباحث الأموال العامة يعكفان على فحص أعمال النقابة عن عام 2013 ذلك بعد تقدم حركة "معلمين أحرار" ونشطاء بالنقابة ببلاغات تتهم المجلس الإخوانى بصرف مبالغ وتخصيص سيارات لنقل الإخوان إلى اعتصام رابعة وتظاهرات الجماعة خلال هذه الفترة، والتأكد من صحته الاتهامات الموجهة للمجلس. وأكد الجهاز المركزى للمحاسبات فى تقريره أن المجلس تقاعس وتواطأ فى تحصيل الإيجارات، مما أهدر على ميزانية النقابة مبلغ 258228 جنيه على الأقل خلال عام 2012 فقط، إضافة إلى شراء منزل بمدينة أبوحماد بمبلغ مليون نصف المليون جنيه لتحويله لمقر للنقابة بالرغم من وجود قطعة أرض مخصصة لنفس الغرض بذات المدينة. كما أشار التقرير إلى تم الحصول على مرتبات لأعضاء النقابة الإخوان بحجة الإشراف على حديقة النادى بواقع 500 جنيه شهريا لثلاثة من الأعضاء. كما تم اكتشاف حالات عديدة للتلاعب والتزوير فى عقود الإيجارات الخاصة بأملاك النقابة وحالات متعددة للغش والتدليس، مما يثبت إهدار أموال المعلمين وتحميل ميزانية النقابة مرتبات وبدلات تقدر 4485 شهريا ليس للنقابة علاقة بها. ولفت التقرير إلى صرف بدلات لأمناء اللجان النقابية فى اجتماع واحد بالزيادة 9990 مخالفة للمادة 65 من القرار 565 لسنة 99، وتحميل ميزانية النقابة بمبلغ 11220 جنيها لشراء أجهزة لاب توب رغم توافر كميات كبيرة من الأجهزة بالنقابة، كما أثبت عدم تواجد أجهزة لاب توب بالنقابة من الأصل مما يؤكد عدم استخدامها داخل المبنى. كما تم توزيع أعضاء الإخوان على مدرسة القومية الخاصة للإشراف عليها للتحصل على مرتبات إضافية. كانت لجنة تسير الأعمال لنقابة المعلمين قد تسلمت قبل أسبوعين أعمال النقابة لحين إجراء انتخابات جديدة، وذلك بعد عقد جمعية عمومية منتصف الشهر الماضى التى وافقت على سحب الثقة من المجلس.