أعرب سكان العاصمة الروسية موسكو عن تأييدهم لسياسة بوتين تجاه أوكرانيا، وبالرغم من ردود الفعل الدولية الرافضة لقرار الروسى إرسال الجيش بهدف "حماية" المواطنين الناطقين بالروسية فى أوكرانيا، إلا أن قرار الرئيس بوتين حضى بدعم أغلبية سكان العاصمة موسكو. وقد التقى مراسل الأناضول بعدد من سكان العاصمة موسكو، مستطلعاً آراءهم حول تدخل العسكرى الروسى بأوكرانيا، حيث أعلن أغلب سكان العاصمة عن تأييد قرار المجلس الفيدرالى الروسى تفويض الجيش لحماية الناطقين بالروسية، لحين عودة الأوضاع إلى طبيعتها هناك، ويعتقد سكان موسكو أن الدول الغربية تبدى ردود فعل مفرطة تجاه القرار الروسى الأخير، فى حين لا يرون أن القرار يشكل خرقاً لسيادة أوكرانيا. وقال المتقاعد أندرى فيكتوروفيتش: "أدعم هذا القرار من كل قلبى، فحماية سكان القرم مسئولية روسيا، نحن والأوكرانيون اُمة واحدة، ويجب أن نكون شعباً واحداَ ودولة واحدة". فيما قالت مارينا إيفانوفا: "أدعم قرار المجلس الفيدرالى، لأننا يمكن أن نصف الوضع الأوكرانى بالإرهاب، لذلك يجب حماية الناطقين بالروسية هناك". واستغرب مواطنون آخرون ردود فعل الاتحاد الأوروبى والناتو، مؤكدين أن روسيا لا تخرق القانون الدولى، لأن سكان القرم هم من طلبوا مساعدة روسيا. وقالت الروسية "آننا": "هناك الكثير من الروس يعيشون فى أوكرانيا، وأنى أدعم هذا القرار إذا كانت هناك مخاطر يهدد حياة الروس بأوكرانيا". وأكد آخرون أن لروسيا الحق فى حماية مواطنيها، ويجب أن يتدخل الجيش الروسى إذا استدعى الأمر ذلك، كما أكد بعض المواطنين الروس أن الحل العسكرى لا يجدى نفعاً لحل الأزمة بأوكرانيا.