رحيل الدكتور عزازى على عزارى بعد معاناة مع المرض.. القيادى بجبهة الإنقاذ والتيار الشعبى رفض الاستمرار فى منصب محافظ الشرقية بعد فوز مرسى بالرئاسة.. وعضو مؤسس فى جبهة الإنقاذ وكفاية ومعارض بارز للإخوان

توفى اليوم الأربعاء، الدكتور عزازى على عزازى، القيادى بالتيار الشعبى وبجهة الإنقاذ الوطنى، ومحافظ الشرقية السابق، خلال تلقيه العلاج بالصين، بعد أيام من سفره لإجراء زراعة كبد بعد معاناة طويلة مع المرض.
ولد عزازى على عزازى فى 25 أكتوبر عام 1957 بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، تخرج من كلية الآداب جامعة الزقازيق، وحصل على الماجستير والدكتوراه فى النقد الشعرى والروائى، عمل ككاتب صحفى فى الكثير من الصحف المصرية والعربية منها "الجمهورية، العربى، الأسبوع، صوت العرب، الموقف العربى، الكرامة، مركز إعلام الوطن العربى"، ثم مسئولاً عن القسم الثقافى بصحف "العربى، صوت العرب، الأسبوع، الغد العربى".
لعب الدكتور عزازى أدواراً كبيرة على الصعيد السياسى، حيث شغل منصب عضو مؤسس فى النادى السياسى بجامعة الزقازيق، وعضو أمانة لقاء يوليو 1976، ثم مؤسس فى الحزب الاشتراكى العربى وعضو اللجنة العامة وأمين الحزب فى الشرقية 1987، وعضو الأمانة العامة بالحزب الديمقراطى العربى الناصرى 1992، عضو مؤسس فى حزب الكرامة وأمين الإعلام حتى 2009 مؤسس فى الحركة المصرية من أجل التغيير وعضو لجنة تنسيق "كفاية" من "2005/ 2010" وعضو ائتلاف المصريين من أجل التغيير، عضو اللجنة القومية للدفاع عن سليمان خاطر ولجنة الدفاع عن ثورة مصر "1997 / 1987".
رفض الدكتور عزازى على عزازى، القيادى بالتيار الشعبى، الاستمرار فى منصب محافظ الشرقية بعد فوز الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، وأكد "عزازى" أنه لن يشارك فى المشروع الإخوانى، ولن يتخلى عن مبادئه من أجل مقعد ولن يعمل مع الدكتور محمد مرسى فور فوزه فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية أمام الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق.