وزير التعليم: ننظر فى العروض المقدمة لطباعة الكتاب المدرسى لاختيار الأفضل والبت خلال أيام.. ويؤكد: "العدل" ترسل اليوم كشفاً بأسماء مطابع الإخوان لاستبعادها.. وألتقى مسئولى المطابع الصحفية لبحث شكواهم

أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن لجنة البت المشكلة للنظر فى العروض المالية والفنية المقدمة من قبل المطابع لطباعة كتب العام الدراسى 2014_2015 ما زالت تنظر فى العروض المقدمة لاختيار أفضل عرض مالى وفنى، بما لا يخل بجودة الكتاب المدرسى.
وعن تقدم المطابع المملوكة للقيادى الإخوانى عمرو خضر بأقل الأسعار مما أثار أزمة، قال الوزير ل"اليوم السابع" إنه أرسل خطاباً رسمياً لوزارة العدل يطلب فيه الكشف عن أسماء المطابع المتقدمة لمناقصة طباعة الكتب من أجل استبعاد مطابع الإخوان، إلا أن استقالة الحكومة عطلت الرد من قبل وزارة العدل التى تم تغيير وزيرها، على أن يتلقى الرد النهائى اليوم فى تلك القضية كى تتمكن وزارة التعليم من استبعاد مطابع الإخوان من المناقصة.
وأوضح أبو النصر أن مسئولى مطابع المؤسسات الصحفية طلبوا لقائه وسوف يجتمع بهم اليوم من أجل بحث لشكواهم فى أزمة انخفاض أسعار طباعة الكتب المدرسية، مما يتسبب فى خسائر لتلك المطابع، مؤكدا أن أعمال البت جارية، وأن الوزارة لن تختار أقل الأسعار على حساب الجودة مما ينتج كتباً مدرسية مشوهة.
ويأتى ذلك بعدما تقدمت مطابع الإخوانى عمر خضر بسعر يبلغ 26 مليما و45 مليما ثمن الورقة الأربعة ألوان، فى حين تقدمت المطابع الأميرية بأقل الأسعار فى الورقة اللونين الواحد والتى بلغت 22 مليما، مما يعنى أن الأسعار انخفضت عن العام الماضى الذى وصل فيه سعر الورقة إلى 28 مليما، على الرغم من ارتفاع أسعار الورق والأحبار، وارتفاع سعر الدولار اللازم لاستيراد أدوات الطباعة، وهو الأمر الذى يستحيل معه المشاركة فى الطباعة.
من جانبه، جدد خالد عبده رئيس غرفة الطباعة طلبه لوزير التربية والتعليم بالتدخل لحل أزمة انخفاض الأسعار عن العام الماضى، مؤكدا أن خفض الأسعار يعنى أن بعض المطابع تنوى الإخلال بمواصفات الكتاب المدرسى وتقديم ورقة وزنها أقل من ال70 جم المتفق عليها.