شدد المشاركون فى ندوة " الأنفلونزا بين الأمس واليوم"، التى نظمها قطاع المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة يوم الخميس الماضى على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية حيال انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية والكشف عن معدلات الإصابة الحقيقية لتفادى تفشى المرض . وحول نشاة المرض قال الدكتور عادل عبد العظيم أحد المشاركين فى الندوة إنه حدث فى الماضى عدد من الموجات الوبائية لفيروس الغنفلونزا كان من أهمها وباء الإنفلونزا الذى أصاب اسبانيا 1918 ووباء الانفلونزا الآسيوية 1957 ووباء آخر فى هونج كونج 1968، أما الوباء المنتشر حاليا فقد بدا فى المكسيك وانتشر إلى باقى العالم وأطلق عليه أنفلونزا الخنازير، كما تفشت أنفلونزا الخنازير فى ولاية نيوجرسى الأمريكية فى عام 1976بين المجندين فى الجيش. وأضاف الدكتور حسين على حسين من المشاركين بالندوة أن فيروسات الأنفلونزا تمتلك قدرة فائقة على حدوث تبادل سريع ومتتابع فى تركيبها الجينى فتنتج سلالات جديدة مما يحد من قدرة الجهاز المناعى على مواجهتها ومنع تكرار الإصابة بها وسرعة حدوثها ويظل مكمن الخطر فى امكانية نمو عترات جديدة للفيروس . ومن ناحيته أكد الدكتور محمد خالد المسلمى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن كلية الطب البيطرى سوف تستمر فى عقد ندوات توعية خاصة للمواطنين، تحت رعاية الدكتور فتحى فاروق محمد عميد الكلية فى اماكن التجمعات الطلابية والعمالية والوزارات والهيئات للتعريف بالمرض وطرق الوقاية وتخصيص رقم خاص للاستعلام عن اى استفسارات خاصة بمكافحة الأنفلونزا.