اتحاد الكرة يتفاوض مع المتهم بسرقة مكافآت منتخب الشباب!

محاولات اتحاد الكرة للتفاوض مع أقارب أحمد الحسينى إدارى الفريق المتهم بسرقة مكافآت منتخب الشباب أثناء بطولة كأس العالم للشباب التى نظمتها مصر خلال الفترة من 24 سبتمبر إلى 16 أكتوبر الماضى، تثير العديد من التساؤلات أهمها لماذا يحاول مسئولو الجبلاية حل المشكلة وديا طالما أن اتحاد الكرة خصم فى القضية والأموال المسروقة هى مال عام..!
ما أثار هذة التساؤلات هو رغبة رجال الجبلاية فى عقد جلسة بين المستشار القانونى للاتحاد والمحامى الخاص بالحسينى وهو مصطفى عبدالله لتسوية الأمر ودياً حتى لا يتضرر أى من الأطراف المشاركة فى القضية سواء الحسينى أو الجبلاية خاصة بعد أن تحولت القضية إلى مكتب النائب العام، يأتى هذا الطلب بعد أيام من رفض أهل الحسينى العرض الذى قدمه مسئولو الاتحاد يتضمن تسديد الأموال المسروقة من خزينة الجبلاية لتبرئة أحمد من القضية مقابل أن يوقع الإدارى على وصولات أمانة للاتحاد بقيمة 50 ألف جنيه كل 3 سنوات وكأن الفلوس التى ستسدد عبارة عن قرض من الجبلاية للحسينى، ولكن عرض الجبلاية تم رفضه بالطبع من جانب أهل أحمد الحسينى لأنهم متأكدون من براءته فضلاً عن أن قبول مثل هذا العرض يثبت التهمة عليه معنويا طوال العمر.
الأمر الأكثر غرابة أن مسئولى اتحاد الكرة لم ييأسوا فى سعيهم لتسوية القضية ودياً مع الحسينى حيث قابلوا رفض العرض بطلب مقابلة المحامى الخاص بالمتهم لتسوية الأمر معه وهو ما وافق عليه أهل الحسينى لمعرفة ما يدور بعقل مسئولى الجبلاية فى ظل إحساسهم أن إدارة الجبلاية تحاول إلصاق التهمة بالحسينى تحت أى وضع.