وصلت إحدى السفن المقلة لمساعدات القافلة الأوروبية "أميال من الابتسامات" إلى غاطس ميناء العريش البحرى تمهيدا لتفريغها وإدخالها إلى قطاع غزة بالطريق البرى عبر ميناء رفح البرى. وصرح جمال عبدالمقصود مدير عام ميناء العريش البحرى بأن السفينة – أميرة - تقل 49 سيارة صغيرة من المساعدات المقدمة للفلسطينيين من سيارات إسعاف وكراسى للمعاقين ولوازم للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وأجهزة كمبيوتر للمدارس المتضررة من الحرب على غزة. وأضاف أنه من المقرر وصول "السفينة الثانية" إلى غاطس ميناء العريش البحرى الليلة وتقل باقى مساعدات القافلة وعددها 53 سيارة.. مشيرا إلى أن السفينتين لن يتمكنا من الدخول إلى الرصيف لتفريغ شحنتيهما إلا فى غضون من 48 إلى 72 ساعة، نظرا لوجود عدد كبير من السفن على رصيف الميناء فى الوقت الراهن. ومن جهة أخرى، أكدت مصادر مرافقة للقافلة أن أتوبيسين يقلان أعضاء القافلة من المتضامنين الأوروبيين وممثلين عن الجهات الممولة للقافلة وبعض العرب قد تحركا من بورسعيد فى طريقهما إلى العريش ليكونوا فى استقبال السفينتين ومرافقة القافلة إلى قطاع غزة.