طالبت حوالى 90 جمعية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية بتوقيف الرئيس السودانى عمر البشير الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية والذى وصل أمس، الثلاثاء، إلى كينشاسا للمشاركة فى قمة رؤساء الدول الأفارقة. وقال الموقعون فى بيان اعد قبل وصول الرئيس السودانى "إن جمهورية الكونغو الديمقراطية وعبر التزاماتها الواردة فى معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية والتى صادقت عليها، لا يمكنها أن تدعو الرئيس البشير ويجب أن تتعاون مع المحكمة وتنفذ مذكرات التوقيف التى تصدرها". وقال ديكارت مبونجو أمين السر التنفيذى لمنظمة "عمل المسيحيين الناشطين فى حقوق الإنسان" التى يوجد مقرها فى جنوب كيفو (شرق) أنه "على جمهورية الكونغو أن تثبت بوضوح أنها تقف إلى جانب العدالة والضحايا وليس إلى جانب المشتبه بهم". والبشير، الذى يزور كينشاسا لحضور قمة رؤساء دول وحكومات السوق المشتركة لشرق أفريقيا وجنوبها، ملاحق بمذكرات توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بين 2009 و2010 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة فى النزاع فى دارفور غرب السودان. ومنذ صدور هذه المذكرات تمكن من السفر إلى عدة دول أفريقية.