مقتل 6 أشخاص بينهم المدير الموسيقي ديف شابيرو في حادث تحطم طائرة

وقع حادث تحطم الطائرة الخاصة في سان دييجو، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم ديف شابيرو، أحد الشخصيات البارزة في صناعة الموسيقى البديلة، أثناء اقتراب الطائرة من مطار كانت أضواء مدرجه مطفأة وسط ضباب كثيف، بحسب ما أفاد به المحققون.
وقد يستغرق الأمر عاما كاملا لفهم ما حدث بالضبط للطائرة التي اصطدمت بخطوط كهرباء وتحطمت في حي سكني قبيل الساعة الرابعة صباحا يوم الخميس.
لكن المحققين يعرفون أن الضباب كان كثيفا، وأن أضواء المدرج كانت معطلة، ونظام التنبيه عن حالة الطقس كان معطلا أيضا، بحسب دان بيكر من المجلس الوطني لسلامة النقل.
وأثار مقتل شابيرو صدمة كبيرة في مشهد موسيقى الميتال والهارد روك، والذي نشأ عن حركة البانك. وكانت الوكالة الموسيقية التي شارك في تأسيسها، "ساوند تالنت جروب"، تمثل فرقا مثل "بيرس ذا فايل"، و"باركواي درايف"، و"سوم 41"، كما تعاونت مع فنانين من مشهد البوب مثل "هانسون" و"فانيسا كارلتون".
وقال بيكر يوم الجمعة إن الطيار وجميع الركاب لقوا حتفهم في الحادث. وأضاف: "لم تُسجل أي وفيات أو إصابات خطيرة على الأرض".
ومن بين القتلى أيضا دانيال ويليامز، عازف الطبول السابق في فرقة "ذا ديفل ويرز برادا" الشهيرة، بالإضافة إلى موظفين في وكالة شابيرو: كيندال فورتنر /24 عاما/ وإيما هوك /25 عاما/.
كما تم التعرف على الضحية الخامسة، سيلينا ماري روز كينيون /36 عاما/، من قبل مكتب الطب الشرعي في سان دييجو. وأكد متحدث باسم الوكالة أن كينيون لم تكن موظفة لدى "ساوند تالنت جروب".
ولم يُعلن بعد عن هوية الضحية السادسة.
كانت الطائرة متجهة من نيوجيرسي إلى سان دييجو بعد توقف للتزود بالوقود في كانساس. وتحطمت على بُعد حوالي ميلين (3 كيلومترات) من مطار مونتجومري جيبز التنفيذي في سان دييدو. وأصيب ثمانية أشخاص على الأرض، دون وقوع إصابات خطيرة.
وقال بيكر إن طائرة "سيسنا 550 سيتايشن" سقطت بعد اصطدامها بخطوط كهرباء.
وأقر طيار الطائرة لمراقب الحركة الجوية بأن الأحوال الجوية لم تكن مثالية، وتردد في تحويل مسار الرحلة إلى مطار آخر، بحسب تسجيل صوتي للمحادثة نُشر على موقع "لايف أكت. نت".
ونشرت إدارة الطيران الاتحادية إشعارا رسميا يُفيد بأن أضواء المدرج في مطار مونتجومري جيبز التنفيذي كانت خارج الخدمة. ولم يناقش الطيار هذا الأمر مع مراقب الحركة الجوية، لكنه أشار إلى أنه كان على علم بأن نظام التنبيه الجوي في المطار لا يعمل.
وقال الطيار لمراقب الحركة الجوية: "لا يبدو الأمر جيدا، لكننا سنجرب".
وكان الضباب كثيفا للغاية في وقت الحادث لدرجة أن "الرؤية كانت شبه معدومة"، بحسب ما قاله دان إيدي، نائب رئيس إدارة الإطفاء في سان دييجو.
ولم تعلن السلطات بعد عن هوية من كان يقود الطائرة. وقد أُدرج اسم شابيرو كمالك للطائرة، وكان يحمل رخصة طيران.