سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. فى أول حوار بعد عودته من لندن.. رجل الأعمال إيهاب طلعت يروى "هذه قصتى مع الأهرام".. النجار لم يتفهم موقف مشكلتى مع المؤسسة.. ويؤكد: لم أهرب وفوجئت بصدور قرار ترقب وصول
أكد رجل الأعمال إيهاب طلعت، والذى عاد أمس من لندن، أن رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أحمد النجار لم يتفهم طبيعة الأمور والشيكات محل النزاع. وقال طلعت، الشيكات تم توقيعها منى كضمانات لجدية التعامل وليس كمديونية، وأن سبب سفره فى البداية كان علاجه لقدمه، وأكد أنه اتخذ قرار رجوعه إلى مصر خلال الشهرين الماضيين حينما تأكد لوجود نية حقيقية لدى الدولة للتفاهم حول قضيته، مشيراً إلى أنه فوجئ بصحيفة الأهرام تدعى عليه بأنه مدين لها بمديونية ضخمة تصل إلى حوالى 121 مليون جنيه، وذلك على غير الحقيقة. وقال طلعت فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الشيكات التى بصددها تم مقاضاتى ليس لها أصل من الصحة، وأن الشيكات الموجودة لديهم والتى وقعت عليها كانت بمثابة خطابات لضمان جدية التعامل القائم بيننا. وأكد رجل الأعمال، وجود نيات مبيتة للتشهير به ومحاولة إفشال أعماله وتعثره عن قصد، موضحاً فى الوقت نفسه أنه ضحية من ضحايا نظام مبارك، مشيراً إلى أنه لا يعلم من هو وراء تلك الأمور. وقال إنه حاول الاتصال كثيراً بمسئولى "الأهرام" للتفاهم، حول هذه الأزمة، إلا أنهم لم يتفهموا حقيقة الشيكات التى كانت ضماناً لجدية العمل. وأضاف قائلاً: حاولت مراراً وتكراراً أن أتواصل مع مسئولى الأهرام ولم تكن هناك أية استجابة إلى أن تمت إحالة الموضوع إلى قاضى تحقيق بتهمة الاستيلاء على المال العام، حيث تم تشكيل لجنة خبراء والتى أكدت أن حجم تعاملاتى مع الأهرام بقيمة مليار جنيه مصرى وحجم مديونياتى 6%، مشيراً إلى أنه فى مارس 2010 أثبت قاضى التحقيقات أنه لا وجه لإقامة الدعوى وأن حجم المديونية 60 مليون جنيه، وأننى لم أكن متعثراً حتى تاريخ خروجى من مصر. ووجه رجل الأعمال إيهاب طلعت الشكر إلى المستشار النائب العام هشام بركات ومساعده المستشار عادل السعيد، وذلك لإعادة الإجراءات الخاصة بجميع الأحكام، وفقاً للأطر القانونية، بالإضافة إلى توجيه الشكر إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذى ساندنه كثيراً، وزوجته الفنانة شيرين وجدى التى يعتبرها بمثابة شريان حياته.