فى أول تصريح لها بعد قرار مجلس إدارة جمعية مصطفى محمود فى اجتماعه مساء أمس الاثنين ونيته فى إنشاء متحف تخليدا لذكرى العالم الفذ، أكدت أمل مصطفى محمود نجلة الراحل د. مصطفى محمود فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنها لم تعلم شيئا عن اجتماع مجلس الإدارة وأنها لا تريد التعامل مع إدارة الجمعية نظرا للمشاكل التى سببها المجلس لها فى الفترة الماضية. وقالت أمل، وهى فى حالة حزن شديدة، إن والدها كان أعز الأشخاص إلى قلبها ومازالت تسمع صوته فى أذنها حتى الآن نظرا لشدة قربها منه حتى فى اللحظات الأخيرة من حياته، لافتة إلى أنها طلبت من مجلس إدارة الجمعية قبل وفاة والدها أن تضع مقتنيات العالم والجوائز التى حصل عليها فى الشقة الخاصة به حتى يعرف الجميع مدى البساطة التى كانت تسيطر على والدها فى فترة حياته إلا أن مجلس الإدارة رفض طلبها.