قال دبلوماسيون، اليوم الجمعة، أن سوريا تقدمت بخطة جديدة لإزالة أسلحتها الكيماوية خلال 100 يوم، بعد أن أخفقت فى الالتزام بمهلة انقضت فى الخامس من فبراير، غير أن البعثة الدولية المشرفة على العملية ترى أن بالإمكان إنجاز المهمة فى إطار زمنى أضيق. واجتمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فى لاهاى اليوم الجمعة، لمناقشة عمل البعثة المشتركة للمنظمة والأممالمتحدة وسط خيبة أمل دولية، إزاء عدم وفاء سوريا بالتزاماتها. وقال فيليب هول، رئيس إدارة مكافحة الانتشار النووى بوزارة الخارجية البريطانية، أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "خطة المائة يوم السورية لإزالة المواد الكيماوية التى تم اطلاعنا عليها ليست كافية." وأضاف وفقًا لنسخة من بيانه "نحث الآن السلطات السورية على قبول المقترحات التى قدمتها مجموعة التخطيط العملى والتى تتيح الإزالة فى إطار زمنى أقصر بكثير دون قصور أمنى." وقال دبلوماسى كبير بالأممالمتحدة طلب عدم نشر اسمه، أن البعثة الدولية تعتقد أن بالإمكان تنفيذ العملية قبل آخر مارس، مشيرًا إلى أن المهلة التى تقترح سوريا انتهاءها بنهاية مايو، لن تدع متسعًا من الوقت لتدمير الأسلحة الكيماوية قبل آخر يونيو. وأحجمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن التعليق على الاقتراح السورى. وأرسلت الولاياتالمتحدة السفينة كيب راى المجهزة بمعدات خاصة لتحييد أخطر المواد الكيماوية السورية فى البحر، وتقول إنها تحتاج 90 يومًا للانتهاء من تلك العملية.