سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملات دعم «السيسى» بين تأييده وشبهة استغلال اسمه 10 حملات تعليقا على بيان المتحدث العسكرى: نحن متطوعون ونرفض التمويل المادى.. ولا نتواصل مع المشير.. وسنتوقف حال عدم اختيار ممثلين لنا فى حملته الرسمية
ما أثاره المتحدث العسكرى حول تلقى حملات لأموال من الخارج ومن رجال أعمال بزعم عقد مؤتمرات لتأييد المشير السيسى للرئاسه، وتأكيده على أن المشير ليست له حملة رسمية، أثار الشك حول تمويل تلك الحملات، وما إذا كان يوجد تواصل بينها وبين المشير بأى شكل أو آخر، وما موقفها حال عدم اختيار السيسى ممثلين عنها فى حملته الرسمية حال ترشحه للرئاسة. من أبرز تلك الحملات التى ظهرت على الساحة مؤخرًا، وبدأت فى الانتشار الإعلامى والظهور بصفتها داعمة للمشير «السيسى»، حملة «كمل جميلك» التى يرأسها رفاعى نصر الله، وحملة «كمل جميلك يا شعب» بقيادة موسى مصطفى موسى، و«جبهة مؤيدى السيسى» التى يرأسها بشير حمد، بالإضافة إلى حملة «الشعب يأمر» التى يرأسها المهندس إبراهيم عودة، وحملة «بأمر الشعب» برئاسة جيهان مديح، وحملة «السيسى رئيسًا» برئاسة اللواء محيى نوح، وحملات «إرادة شعب» و«استجب» و«هنحقق معاك الحلم» و«الشعب يختار رئيسه» و«قرار الشعب». تلك الحملات أكدت ل«اليوم السابع» أن تمويلها ذاتى قائم على أعضائها، وأنها تشترط فى عضويتها عدم تلقى أموال، مشيرة إلى أنه لا يوجد تواصل بأى شكل مع المشير «السيسى» بشأن دعمه، وأنها حملات شعبية تطوعية. طارق النبوى، المتحدث باسم حملة «كمل جميلك»، أكد أن الحملة لا تتواصل مع المشير «السيسى» من قريب أو بعيد، موضحًا: «لا نتواصل مع السيسى نهائيًا، ونحن حملة شعبية متطوعة لدعمه». فيما قال بشير حمد، الأمين العام ل«جبهة مؤيدى السيسى»، إن الجبهة رفضت تمويلًا ضخمًا من رجال أعمال وأعضاء فى الحزب الوطنى، وقال اللواء محيى نوح فى تصريحات ل«اليوم السابع» أن الحملة لا تُمول من خارجها، مضيفًا: «التمويل ذاتى، من نفقتنا الشخصية، ونشترك مع بعضنا، لأن الحملة ملتزمة منضبطة وبها مجموعة من الضباط المتقاعدين المحافظين على كرامتهم».