سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روسيا تتحدى العالم تكنولوجيًا وفضائيًا.. إطلاق قمر صناعى "مصرى" فى إبريل.. موسكو تقيم أول مجمع تقنى لصناعة "الروبوتات".. وتكشف عن أحدث طائراتها المروحية بسرعة تصل ل360 كم فى الساعة
رغم كبوتها الاقتصادية السابقة عقب انهيار الاتحاد السوفيتى فى أوائل تسعينيات القرن الماضى، فإن روسيا لا تزال من أقوى بلاد العالم فى صناعة الأسلحة والتكنولوجيا الحديثة، ولا تزال تنافس الولاياتالمتحدةالأمريكية بشكل كبير فى كل المجالات بل ومن الممكن أن نقول إنها قد تتفوق على واشنطن فى بعض العلوم والتقنيات الحديثة والصناعة. تطلق روسيا شهريًا العديد من الأقمار الصناعية للعديد من دول العالم، ومؤخرًا أكدت وكالة الفضاء الروسية أنها ستطلق لمصر قمرًا صناعيًا جديدًا فائق التكنولوجيا. وقال مصدر فى وكالة صناعة الفضاء الروسية، إنه من المقرر فى الأشهر القليلة المقبلة إطلاق ثلاثة أجهزة روسية الصنع إلى الفضاء وعلى متنها أقمار صناعية لكل من مصر وكازاخستان وهذه الأقمار من صنع روسى ومن المقرر أن يتم إطلاق القمر الصناعى لمصر فى شهر إبريل المقبل. وأضاف المصدر لوكالة "إنتر فاكس" الروسية للأنباء، أنه سيتم إطلاق القمر الصناعى "كوندور إية"، والأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد "إيجيبتسات 2" وقمر الاتصالات "كازاسات-3". ووفقًا للمصدر، فإنه فى شهر مارس يجب أن يتم إطلاق القمر الصناعى "كوندور إية" وفى شهر إبريل سيتم إطلاق القمر المصرى "إيجيبتسات 2" وهو من إنتاج مؤسسة الفضاء "انيرجيا" فى "كوروليف، منطقة موسكو". ومن جانيه، أكد الدكتور حسين الشافعى، مبعوث وكالة الفضاء الروسية إلى الشرق الأوسط، ومؤسسة الصواريخ والأقمار الفضائية "إينرجيا"، أنه طبقًا للمعلومات الرسمية، سيتم إطلاق قمر صناعى روسى مصرى الصنع "إيجيبسات" فى 16 إبريل من قاعدة بايكونير بكازاخستان على متن الصاروخ الروسى "سايوز واى". وأضاف الشافعى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هذا القمر الصناعى ينقل نوعية خاصة من المواد التى ستعمل على تطوير مصر وبناء مصر الحديثة. وأوضح الشافعى أنه فيما يتعلق بزيارة المشير عبد الفتاح السيسى إلى موسكو، فإن هذه الزيارة جاءت لترتيب أولويات العلاقات الروسية المصرية، كما أن المشير عبد الفتاح السيسى سيعلن استقالته من منصبه كوزير للدفاع، ليتولى رئاسة مصر وهذه الخطوة تكتيكيه وإستراتيجية تسمح للفريق الرئاسى الجديد بقيادة السيسى، وضع تصورات للعلاقات الدولية لمصر على أساس التعاون مع الصديق الروسى. ومن جهة أخرى ، شهدت مدينة قازان الروسية افتتاح أول مجمع تقنى خاص فى روسيا متخصص فى تصنيع أجهزة الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد والأجهزة الإلكترونية الذكية. وأفادت وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء أن المستثمرين أنفقوا مبلغًا قدره 120 مليون روبل لإنشاء هذا المجمع التقني، ويخطط المستثمرون لزيادة أبعاد المجمع بحلول عام 2016 بمقدار 5 أضعاف. وأضافت الوكالة أن المساحة الإجمالية للمجمع تبلغ حاليا 6 آلاف متر مربع ويبلغ عدد أماكن العمل 800 مكان، أما عدد المواقع التكنولوجية الأساسية فهو 200 موقع. وقال المتحدث باسم إدارة المجمع إنه يخطط لتشغيل مجمعات مماثلة فى مدينى أوفا وقازان حيث سيبلغ الحجم الإجمالى للاستثمارات مليار روبل. وأشارت الوكالة إلى أنه قد افتتحت فى المجمع ممثليات من مدن قازان وبطرسبورج وتومسك ووتيومين وبيرم وتولا واستراخان الروسية وكييف الأوكرانية حيث تطبق مشاريع تصنيع الطابعات ثلاثية الأبعاد والروبوتات المنزلية والأجهزة الطبية المعقدة والأجهزة الذكية. ويقول المتحدث إن 3 شركات من أصل 14 شركة حصلت على امتيازات، بما فيها شركة "إبلازر" الأوكرانية التى تقوم بتصنيع أجهزة الفلاش للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشركة "كريساف" من مدينة تومين الروسية المتخصصة فى تصنيع الروبوتات وشركة "إين نوفا" من مدينة قازان التى تقوم بتصنيع الطابعات ثلاثية الأبعاد. وأعلنت وزارة الصناعة الروسية، اليوم، الثلاثاء، بدء العمل فى مشروع إنشاء طائرة مروحية جديدة تصل سرعتها إلى 360 كيلومترًا فى الساعة. وذكر أندريه بوجينسكى، رئيس دائرة الصناعة الجوية بوزارة الصناعة والتجارة الروسية فى تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "نوفوستى" أن برنامج تطوير الصناعة الجوية المدنية يتضمن تصنيع ثلاث طائرات مروحية جديدة هى "كا-62" و"مى-38" ومروحية المستقبل السريعة، مشيرًا إلى أنه ينتظر إنجاز مشروع "هليكوبتر المستقبل" فى عامى 2017 و2018. وكان دميترى روجوزين، نائب رئيس الحكومة الروسية للتصنيع العسكرى قد أعلن فى وقت سابق عن بدء العمل بمشروع الطائرة المروحية السريعة الجديدة، مرجحًا أن تستخدم الطائرة المروحية المنتظرة لأغراض عسكرية أيضًا. وأشارت تقارير وزارة الصناعة والتجارة الروسية إلى أن الطائرة المروحية المنتظرة ستكون قادرة على تنفيذ مهام عديدة وتتسع ل21 راكبًا، أو تحمل ما يزن 3.5 أطنان، وتصل سرعتها إلى 360 كيلومترًا فى الساعة، وتقطع مسافة 900 كيلومتر فى الطلعة الجوية الواحدة. ويرى خبراء أنه من الضرورى أن تنجح روسيا فى إنشاء طائرة مروحية سريعة جديدة تحل محل طائرة هليكوبتر "مى-17" حتى لا تفقد أسواق الطائرات المروحية المدنية. وتناقش السلطات فى موسكو ووزارة النقل بجدية إطلاق خدمة "هيلكوبتر" أجرة العاصمة وهذا المشروع يعد الأول من نوعه، حيث ستقوم روسيا بجعل طائرات الهيلكوبتر على هيئة "تاكسى" ينقل الناس إلى الأماكن. وأوضح مكسيم ليكسوتوف، نائب رئيس دائرة النقل فى موسكو لراديو "صدى موسكو"، أن تنفيذ المشروع سيتطلب إجراء تغييرات فى القانون الاتحادى الروسى ولكن لا يمكننى القول إن المروحيات الأجرة ستطير غدًا فى موسكو ولكن زملائى فى وزارة النقل فى روسيا ينظرون فى مثل هذه الأمور، لكنها تتطلب تغييرات فى القانون الاتحادى. وأضاف المسئول الروسى، أنه بموجب القانون، لا يمكن للطائرات الهليكوبتر أن تحلق فى موسكو إلا فى ظل التصاريح الخاصة التى تتفق مع الوكالات الفيدرالية وعلى وجه الخصوص، وزارة الشئون الداخلية للمروحيات والطوارئ وخدمات الإسعاف وهناك مشكلة فى بناء مهابط لطائرات الهليكوبتر. وفى وقت سابق، كانت هناك خطط لإطلاق طائرة هليكوبتر أجرة فى موسكو لذلك، كان من المخطط بناء مهابط طائرات الهليكوبتر وتطويرها فى ضواحى موسكو وبناء 8 مهابط طائرات الهليكوبتر واستئجار الطائرة الهليكوبتر الأجرة فى موسكو بحوالى 25 ألف روبل لكل ساعة بما يعادل 5000 الآلاف جنيه مصري.