خففت المحكمة العليا بالهند أحكاما بالإعدام بحق ثلاثة رجال أدينوا فى 1991 باغتيال رئيس الوزراء الأسبق راجيف غاندى، واليوم الثلاثاء خففت المحكمة الحكم الصادر بحقهم إلى السجن مدى الحياة. وكان الثلاثة من بين ستة وعشرين أدينوا بلعب أدوار أصغر فى عملية الاغتيال التى جرت فى مايو 1991، إلا أنهم كانوا الوحيدين الذين حكم عليهم بالإعدام عقب الإفراج عن الآخرين، أو تخفيف الإحكام الصادرة بحقهم فى السابق. ونفى الثلاثة علمهم بأى مؤامرة لقتل غاندى أثناء قيامه بحملته الانتخابية فى مايو 1991 ليتولى مرة أخرى رئاسة مجلس الوزراء الهندى. وقضى الثلاثة أكثر من عشرين عاما وراء القضبان فى سجن بتاميل نادو. وقال محاموهم إن إعدامهم بعد تلك الفترة يعد عقابا مضاعفا وخرقا للدستور.