مقتل 20 شخصًا فى عاصفة ثلجية اجتاحت أجزاء من شمال شرق أمريكا

يحاول الساحل الشرقى للولايات المتحدة التعافى من آثار العاصفة الثلجية، التى استمرت أربعة ايام وأدت إلى تساقط كثيف للثلوج تجاوز منسوبها 60 سنتيمترًا فى بعض المناطق، مما سبب حالة من الفوضى امتدت من جنوب البلاد وحتى نيو أنجلند.
وقتل خمسة أشخاص على الطرق التى غطاها الجليد أو أثناء إزالة الثلوج فى نورث كارولاينا ليرتفع عدد قتلى العاصفة إلى 20 على الأقل.
وتناثرت قطع المعدن الملتوية على الطريق الرئيسى فى بنسلفانيا، حيث تعرضت ما يصل إلى 50 سيارة لحوادث، مما أدى إلى إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وقالت المتحدثة باسم هيئة الطرق فى بنسلفانيا رينى كولبورن، إنه تعين إغلاق الطريق الرئيسى فى ساعة الذروة الصباحية. وأضافت أن الإصابات ليست خطيرة.
وتناقضت زرقة السماء وتحسن درجات الحرارة فى منطقة مدينة نيويورك، اليوم الجمعة، مع الأحوال الجوية السيئة فى الليلة السابقة التى شهدت حالات رعد وبرق وتساقطت خلالها الثلوج فى نيوجيرزى. وقال كريس فاكارو، المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، إن منسوب الثلوج فى بايلوت فى فرجينيا على بعد نحو 321 كيلومترًا غربى ريتشموند بلغ 72.3 سنتيمتر.
وأضاف أن موجة جديدة من العواصف انطلقت اليوم الجمعة من السهول الوسطى ومن المتوقع أن تغطى الساحل الشرقى بثلوج يصل منسوبها إلى سبعة سنتيمترات، وأن تستمر حتى صباح يوم السبت.
وأجبر التساقط الكثيف للثلوج فى نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا بعض المدارس على إغلاق أبوابها لليوم الثانى على التوالى اليوم.
وقال موقع فلايت أوير، الذى يرصد حركة الرحلات الجوية إن نحو 1400رحلة جوية ألغيت وتم تأجيل 2400 رحلة أخرى تقريبًا بحلول ظهر اليوم الجمعة.