سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. تفاصيل لقاء السيد البدوى بأعضاء مكاتب الوفد بأسوان.. رئيس الوفد: الشعب أسقط نظامين بثورتين أدهشتا العالم.. وافتخر بأنى أحد صناع دستور 2013.. فؤاد بدراوى: سنتواصل مع لجان الحزب لدعم مرشحينا
التقى الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، مع أعضاء هيئات مكاتب الوفد فى لجان محافظة أسوان ولجنة الشباب بالمحافظة، ضمن جولات ولقاءات رئيس الوفد بالمحافظات. وأكد البدوى فى بيان له اليوم، أن الوطن يجتاز مرحلة هامة فى تاريخنا فقد استطاع شعب مصر إسقاط نظامين بثورتين أدهشتا العالم فى أقل من ثلاثين شهرا، ففى 30 يونيو خرج شعب مصر فى مشهد أسطورى سجله التاريخ .. خرج الملايين لإسقاط نظام حاول الاستيلاء على الوطن والتمكن من مفاصل الدولة فى أقل من 12 شهرًا ولقد كان أكثر السياسيين المتشائمين يتوقع أن الجماعة أمام خروج الملايين الرافضة لحكمها ستقبل بإرادة الجماهير وتعترف بأخطائها وتعتبر أنها خسرت جولة سياسية وتصحح مسارها وتخوض جولة جديدة ولكنهم عاشوا عالم افتراضى خاص بهم واصطدموا بالشعب والجيش والشرطة والقضاء والإعلام ومارسوا عنفا ً كانوا قد تخلوا عنه طوال ال30 سنة الماضية: أعادوا إلى ذاكرة المصريين التنظيم الخاص الذى أحترف الاغتيالات والتفجيرات قبل ثورة 1952. أنهينا والحمد لله أول خطوة على خارطة طريق وهى دستور مصر وأستطيع أن أقول أننى أعتز وأفخر بأنى كنت أحد صناع هذا الدستور الذى يعتبر وبحق تعبيرًا حقيقيًا وانعكاسا مباشرًا لثورتى 25 يناير و30 يونيو هذا الدستور الذى تعتبر نصوص مبادئه شاملة لبرنامج عمل وطنى ليس مطلوب من أى رئيس قادم أو أى حزب يخوض مجلس النواب أن يجتهد فى تصور لبرنامج حكم .. برنامج الحكم هو الدستور ولكن كيف تحول هذه المبادئ التى نص عليها الدستور إلى برامج تفصيلية وتشريعات ملزمة هذه هى مسئولية ومهمة الرئيس القادم ومجلس النواب والأحزاب السياسية. والشعب ينتظر من السلطة التنفيذية رئيسًا وحكومة والسلطة التشريعية أن يتعهدوا بذلك نحمد الله على الانتهاء من الاستحقاق الأول وهو دستور مصر وأصبحنا على أبواب الاستحقاق الثانى المتمثل فى انتخابات الرئاسة والبعض يتساءل لماذا نادى رئيس الوفد قبل تشكيل الجمعية التأسيسية بأكثر من شهر بأن تكون الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات النيابية ؟ .. كان هناك حتى فى داخل الحزب اختلاف ولكن هذه كانت وجهة نظرى الشخصية وكنت دائما ً ما أعلن أن هذه هى وجهة نظرى الشخصية كما قلت عند وضع خارطة المستقبل فى 3 يوليو لم يكن أكثر المتشائمين من الساسة يتوقع أن تصل مصر إلى ما تعيشه الآن من تدمير وتكفير وتفجير وقتل هنا وقتل هناك لم نكن نتوقع أن تصل الحماقة السياسية بجماعة الإخوان المسلمين لما وصلت إليه ولكن كان لابد وان نضع فى حساباتنا جميعا ً كسياسيين هذا الاحتمال ولذا أعلنت أنه من الصعب بل ومن المستحيل أن تجرى الانتخابات النيابية فى ظل هذه الظروف .. فلم يكن ممكنا ً فى ظل الفتنة السائدة فى المجتمع وأحداث العنف والتفجير والتكفير التى تسود أرجاء الوطن إن تجرى انتخابات تنافسية فى دوائر فى كل دائرة بين ما يزيد عن مائة مرشح على المقعد كل مرشح برجاله وأهله وقبليته والفتنة بين المتنافسين كانت مصر ستتحول إلى حرب أهلية وبالتالى كانت وجهة نظرى فى ذلك الوقت حتمية أن نبدأ بانتخاب رئيس يمثل رأس السلطة التنفيذية وذلك مع كل التقدير والاحترام للرئيس المؤقت وهو رجل فاضل ومستشار جليل أعاد لمؤسسة الرئاسة وقارها وهيبتها وقد شرفت بلقائه أكثر من مرة ولمست فيه وطنية طاغية وزهدا ً فى السلطة، ولكن مصر تحتاج إلى رئيس منتخب يستمد شرعيته من صندوق الانتخابات بإرادة شعب مصر صاحب القرار ومانح الشرعية وصاحب السيادة. من هنا كانت وجهة نظرى أن يتم تقديم الانتخابات الرئاسية على الانتخابات النيابية وتوليت هذه المسألة فى داخل لجنة الخمسين وتركنا للرئيس حرية تقديم خارطة الطريق أو تأخيرها كيفما يترآى له والحمد لله إننا أمام انتخابات رئاسية قادمة. من المؤكد أنكم تتساءلون عن موقف الوفد من أى مرشح قادم هذا السؤال يدور فى أذهان الجميع، وكما أعلنت منذ ثلاثة أيام أن الوفد لن يفرض نفسه على أى مرشح ولن يبادر بتأييد أى مرشح، إلا إذا طلب من الوفد التأييد وكان هذا المرشح يحظى بقبول شعبى وقدره على اتخاذ القرار وبرنامج نثق أنه قادر على تنفيذه وتحقيق كل ما يعد به وما يحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو والقرار فى هذه الحالة لمؤسسات الحزب، ولن تكون الهيئة العليا وحدها ولكن سيكون اجتماعا ً مشتركا ً للهيئة العليا والمجلس التنفيذى والذى يتكون من رئيس وسكرتير عام كل لجنة عامة من لجان المحافظات والحكومة الموازية وإتحاد الشباب الوفدى والذى يتكون أيضا من رئيس وسكرتير عام وأمين صندوق كل لجنة من لجان الشباب ثم نتخذ قرارًا مؤسسيا بتأييد المرشح الذى ستؤيده وقلت فى هذا التصريح "أنا كمواطن مصرى إذا لم يطلب من الوفد تأييدًا أنا كمواطن مصرى سأعطى صوتى للمشير عبد الفتاح السيسى"، ولكن أصوات الوفديين سيكون كل وفدى حر فى أن يعطى صوته لمن يراه مناسبا ً لحكم البلاد فى المرحلة القادمة. الوفد لن يفرض نفسه على أى مرشح .. الوفد هو حزب الوطنية المصرية الوفد هو تراث وطنى كبير توارثناه ونحافظ عليه ونحافظ على مكانته هذا فيما يتعلق باختيار مرشح الرئاسة أو اختيار رئيس الجمهورية القادم. وخلال اللقاء تحدث فؤاد بدراوى سكرتير عام الوفد فأكد أن أسوان حبيبة إلى قلبه وله فيها ذكريات طويلة، وأضاف هناك من طالب بالتواصل الجماهيرى من خلال المؤتمرات الشعبية لكن الأهم من ذلك أن يشعر المواطن بأن لجان الوفد وخاصة فى المراكز على تواصل معهم لحل مشاكلهم مع رؤساء المدن والمحافظين وإذا لم يتسن ذلك يمكن الاتصال بالحزب للاتصال بالوزير المختص لحل أى مشكلة. وقال بدراوى، إن قيادات الحزب سوف يتواصلون مع لجان الوفد بالمراكز لأن لجان المراكز لها أهمية كبيرة تنظيميا والدور الأساسى فى مساندة مرشحى الحزب وأشار إلى ضرورة الاستعداد من الآن لخوض انتخابات المجالس المحلية القادمة. وأشار بدراوى إلى أنه على المسرح السياسى حتى الآن لا يوجد أى مرشح حتى يعلن الوفد موقفه ولكم إذا كان هناك إرادة شعبية قوية تساند وتدعم مرشح ما وهناك شبه عليه هل يتصور أحد أن أى حزب سياسى لديه من الوعى والذكاء سيقف ضد هذه الإرادة الشعبية. وأشار بدراوى أن كل نظام انتخابى له عيوبه سواء نظام القائمة أو النظام الفردى والمطلب الذى نطالب به أيضا هو إعادة تقسيم الدوائر لأنها بالوضع الحالى كارثة. وقد أثرت هذا الأمر خلال لقاء رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور مع عدد من قيادات الأحزاب والقوى السياسية. وكان قد تحدث فى بداية اللقاء عبد الناصر فهمى نائب رئيس لجنة الوفد العامة بمحافظة أسوان فرحب بالدكتور السيد البدوى رئيس الوفد، وفؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد. وأضاف أن لقاءات رئيس الوفد مع الوفديين دائما ما تكون لقاءات ثرية بالمعلومات السياسية وتوضيح الصورة للمشهد السياسى فى مصر وأشار أن الوفد حزب يضرب بجذوره فى التاريخ فقد أستطاع قادة الوفد تاريخيا أن يقودوا مصر فى أصعب الأزمات. ثم تحدث صلاح فخرى رئيس لجنة الوفد بمحافظة أسوان فرحب بالدكتور السيد البدوى رئيس الوفد وفؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد كما رحب بالنائب الوفدى محمد الميرغنى. وأشار أن اللقاء يقتصر على أعضاء هيئات مكاتب حزب الوفد فى مراكز محافظة أسوان ولجنة الشباب وذلك للاستماع إلى الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد. كما تحدث النائب الوفدى محمد الميرغنى فرحب بالدكتور السيد البدوى رئيس الوفد وفؤاد بدراوى سكرتير عام الوفد، وأضاف: أتقدم بخالص الشكر والتقدير للدكتور السيد البدوى على دوره المشرف فى إعداد الدستور والوصول إلى التوافق الذى تم بشأن الدستور. وأشار إلى دور حزب الوفد الكبير فى ثورة 25 يناير وكان البدوى هو رئيس الحزب الوحيد الذى تحدث يوم 25 يناير رغم الضغوط التى تعرض لها وأعلن يومها أن النظام قد سقط وأضاف أن البدوى كان فى 30 يونيو وقبلها له دور كبير ومشرف من أجل الوطن والمواطن. وأضاف قائلا: نقوم فى مركز ادفو بإعداد المرشحين الوفديين الذين سوف يخوضوا انتخابات المحليات القادمة، وتحدثت عبير سعد رئيسة لجنة المرأة بوفد أسوان فأشارت إلى ضرورة الاستعداد مبكرا ً للانتخابات القادمة وضرورة تكثيف التواصل الجماهيرى مع الشارع الأسوانى. ثم تحدث المهندس أسامة عبد الدايم رئيس لجنة بندر أسوان فطالب بضرورة تشكيل لجنة وزارية تختص بالنوبة تفعيلا للدستور كما طالب بالمزيد من التفاعل بين لجان الحزب والمواطنين. وتحدثت ميرفت جمعة عضو لجنة المرأة بحزب الوفد بأسوان فطالبت بالاهتمام بالصعيد الذى يتعرض للتهميش وأكدت أن الاستثمار فى الصعيد عامة سوف يتيح فرص عمل لأبناء الصعيد. وتحدث الشيخ طه شاهين من قيادات لجنة الوفد بنصر النوبة فرحب بالدكتور السيد البدوى رئيس الوفد وأكد أهمية دور الشباب فى حزب الوفد وكذلك أهمية الاستماع لآراء الشباب وأفكارهم. وتحدث عماد عزت من أعضاء الوفد بلجنة إدفو فأشار إلى ضرورة إعداد المرشحين القادرين على النجاح وتسويقهم بشكل جيد من خلال عمل حقيقى على الأرض .