كشف خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان عن وجود غليان داخل الصف الثانى بجماعة الإخوان بجانب قيادات شبابية، ترفض ما تقوم به القيادات القطبية التى هربت خارج مصر، وترفض الاستراتيجية المتبعة من جانب تلك القيادات القطبية داخل الجماعة. وأضاف الزعفرانى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن الأزمة ستنتهى إما بالإطاحة بتلك القيادات القطبية أو إثنائها عن تلك الاستراتيجية التى تتبعها، وإما حدوث انشقاق ضخم داخل جماعة الإخوان. وأوضح أن هذا الغضب يمتد منذ قبل ثورة 25 يناير، حيث رفضت قيادات بالصف الثانى كثيرا ما تتبعه الإخوان، وتطور الأمر عند ترشيح الإخوان للشاطر ومرسى للرئاسة، حيث كان هناك رفض كبير داخل مجلس شورى الإخوان على هذه الخطوة، إلا أن ضغط الشاطر دفعهم للموافقة على ذلك.