شاركت اليوم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر ممثلة فى محمد توفيق عضو هيئة المكتب ومجموعة من الأمانة العامة بالجبهة، تضامناً مع المعلمين فى الجمعية العمومية الطارئة، لسحب الثقة من نقابة المعلمين بالإسكندرية، بعد استحواذ الجماعة الإرهابية عليها فى ظل حكم محمد مرسى والجماعة للبلاد. وأكد توفيق أن ذلك تم على مستوى جميع الإدرات التعليمية بالإسكندرية، وتم فضح كل المخالفات وكم الفساد من استخدام أموال النقابة لخدمة أغراض الجماعة الانتخابية ومعارضهم للسلع الغذائية الوهمية، مطالبا بإعادة انتخابات نقابة المعلمين، وذلك فى إطار خطوات كان يجب أن تتخذ بعد إسقاط حكم الإخوان، موضحا أنه كان من الضرورى إسقاط نظامهم بالكامل، وذلك بعد تغير الظروف التى أدت إلى وصولهم إلى تلك المناصب والأماكن، وأن 30 يونيو فضحت الجماعة أمام الرأى العام خلال عام من حكمهم أمتلئ بالفساد والوساطة والمحسوبية حاملين مصالح الجماعة فوق مصلحة الوطن، وهو ما أدى إلى انفجار شعبى ضدهم. وطالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر وزير التربية والتعليم، بحل جميع نقابات المعلمين وإعادة الانتخابات، لتكون معبرة عن روح الموجة الثانية من الثورة فى 30 يونيو ولاستكمال تطهير كل المواقع التى وصل إليها الإخوان بعد الرفض الشعبى الهائل لوجودهم فى أى منصب ليتولى من بعدهم من يتحمل مسئولية حل مشاكل التعليم والمعلمين ويضع الوطن نصب عينيه وفى المقام الأول والأخير.