قالت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية، إنه برغم مرور أربعين يومًا على خروج المصريين لإسقاط نظام الإخوان، لكن حكومة ما بعد 30 يونيو ما زالت تتعامل بأيادي مرتعشة مع الجماعة، حيث تبحث عن مصالحة رغم أنف الملايين الذين خرجوا في الشوارع. وقالت الجبهة في بيان صحفي لها اليوم، إن محافظ الإسكندرية الحالي المستشار ماهر بيبرس ما زال يستكمل أخونة المناصب الهامة في الدولة، حيث قام بعدة تعيينات في مديرية تعليم الإسكندرية وإداراتها الفرعية، حيث عين في إدارة برج العرب، ابنة سكرتير عام المحافظ ومسؤول النظافة بمشروع النهضة، بحسب البيان. وأشارت الجبهة أيضًا إلى أن بيبرس قام بتعيين أحد العاملات بمديرية تعليم بني سويف كوكيل لوزارة التعليم بالإسكندرية رغم عملها لصالح الإخوان من قبل، ودعمها لأربعة كوادر إخوانية تحتفظ "الشروق" بأسمائهم، وصولاً لبقاء حسن البرنس في منصبه كنائب للمحافظ رغم تغيبه عن العمل منذ 28 يونيو الماضي. وحذرت الجبهة من موجة غضب قد تنطلق ضد النظام الحالي المؤقت نتيجة لأدائه الضعيف، وافتقاره إلى تلبية رغبات ومطالب هذا الشعب الذي لم يتهاون يوم مع من يعمل على عكس مصلحة الشعب المصري.