وزارتا التعليم والصحة ينسقان لمنع انتشار الأنفلونزا بالمدارس الحكومية

أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم, أنه تم إغلاق فصل بمدرسة النيل الدولية التابعة لمجلس الوزراء أمس, وذلك بعد ظهور حالتين مصابه بين التلاميذ بمرض أنفلونزا الخنازير، وصرح المصدر لليوم السابع، أنه تم إغلاق الفصل بعد التأكد من الحالات المرضية بين التلاميذ, والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم, مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم ستتخذ إجراءاتها الاحترازية بالتنسيق مع وزارة الصحة لمنع انتشار المرض بالمدارس الحكومية والتى من المنتظر أن تبدأ الفصل الدراسى الثانى فى 22 فبراير الحالى.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم, أن الوزارة بدأت إجراءاتها الاحترازية بالتنسيق مع وزارة الصحة عقب الإعلان عن وجود حالات مصابة بالمرض فى مدارس النيل الدولية التابعة لمجلس الوزراء، لافتاً إلى أنه تم التأكيد على جميع المديريات التعليمية بالمحافظات بالتنسيق مع المحافظين على ضرورة التزام المديريات والإدارات التعليمية وجميع المدارس التابعة لها بتشكيل لجنة داخلية للصحة المدرسية بكل مدرسة برئاسة مدير المدرسة وعضوية كل من طبيب المدرسة والزائرة الصحية والأخصائى الاجتماعى ومشرف التربية البيئية والسكانية بالمدرسة, وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدى للمرض، ومنع انتشاره بين الطلاب.
وقال أبو النصر فى تصريحات لليوم السابع إنه وفقاً لتقارير وزارة الصحة, يمكن طمأنه أولياء الأمور بانحصار هذا المرض قبل بدء الدراسة, وذلك نتيجة للتوقعات بارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة القادمة.
وأوضح أبو النصر, إلى أن هذا المرض لم يظهر له أيه تطعيمات وعليه لن يتم تأجيل الدراسة عن الموعد النهائى الذى تم تحديده فى 22 فبراير المقبل, لافتاً إلى أن الوزارة قد تلجأ فى حالة ظهور حالات مرضية بين الطلاب إلى تعطيل الدراسة فى الفصل الذى ظهرت به الحالات, وقد تصل إلى غلق المدرسة, ولكن لن يتسبب هذا فى تعطيل الدراسة.
ولفت أبو النصر, إلى الوزارة ستنظم حملة توعية لكل التلاميذ داخل الفصول مع الكشف عليهم, وإبعاد الحالات المصابة حال وجودها وإعطائهم أجازة إجبارية لمدة 15 يوما منعا لانتشار الأمراض داخل المدارس.
وأكد وزير التربية والتعليم, على ضرورة وجود منظومة صحية تكتشف الحالات المصابة حتى يتم عزلها فى نفس يوم ظهور الأعراض, مشيرا إلى ضرورة متابعة غياب الطلاب فى المدارس, وخاصة إذا تعدى اليومين, لمعرفة سبب هذا الغياب, وما إذا كان بسبب مرضى أم غير ذلك.