سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشباب ينقسمون حول حضور لقاء "المسلمانى".. تكتل القوى الثورية وشباب الإنقاذ يقاطعون لغياب الأجندة..وجبهة ثوار تدعو الرئاسة لحوار الشباب المحبوسين.. وتمرد والمصريين الأحرار وتيار الشراكة يلبون الدعوة
تباينت الآراء حول المشاركة فى جلسة المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى، والتى تم تقديم الدعوة فيها لعدد من شباب الأحزاب والحركات الثورية، حيث قرر عدد من الشباب فى مقدمتهم شباب جبهة الإنقاذ الوطنى وشباب تكتل القوى الثورية وجبهة ثوار مقاطعة هذه الدعوة، فى حين رحب كل من شباب تمرد وشباب تيار الشراكة وشباب المصريين الأحرار بالذهاب إلى جلسة الحور. حيث أكد محمد فريد القيادى بشباب حزب المصريين الأحرار ل"اليوم السابع" نيته للحضور فى جلسة الحوار مؤكدا أنه سيحمل رسالة شباب الحزب إلى الرئاسة لافتا إلى أن الشباب يعقدون اجتماعاً مساء الأحد لكتابة التوصيات النهائية. وبدوره أكد شادى الغزالى حرب عضو المكتب السياسى بتيار الشراكة حضوره اللقاء المقرر غدا، ورفض الإدلاء بأى تصريحات حول رسالته للرئاسة لحين انتهاء الحوار، فى الوقت الذى أكدت فيه أيمان المهدى العضو المؤسس بتمرد ل"اليوم السابع" أن الحملة تسعى للحضور إلى رئاسة الجمهورية غدا استجابة لدعوة المسلمانى، كما تحاول تلاشى تعارض الموعد مع عقد الجمعية العمومية الطارئة للحركة والمقرر لها غدا. من جانبه أكد طارق الخولى المتحدث باسم تكتل القوى الثورية، أن التكتل تلقى دعوة من المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية لحضور جلسة للحوار برئاسة الجمهورية فى الثانية عشر من ظهر غدا الاثنين، لافتا إلى أن التكتل قرر عدم الذهاب إلى هذه الجلسة لغياب أجندة الحوار عن هذه الجلسة. وأضاف الخولى ل"اليوم السابع": تصريحات المسلمانى بشأن مقابلة وجوه جديدة غير القديمة والتفريق بين ثورتى 25 يناير و30 يونيو، على عكس ما أكده رئيس الجمهورية بأن الشباب الذين شاركوا فى إشعال 25 يناير هم من أشعلوا 30 يونيو، رافضاً أسلوب انتقاء أشخاص داخل الكيانات دون دعوة الكيانات نفسها مما أثار غضبا فى التكتل وعدم فهم لنواياه مشيرا إلى أن التكتل سيذهب إلى أى دعوات يدعوها الرئيس المؤقت عدلى منصور أو المستشار السياسى له الدكتور مصطفى حجازى لوجود أجندة واضحة للحوار تبنى عليها الجلسات. بدورها أكدت أميرة العادلى عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن شباب الجبهة تلقوا دعوة للحوار غدا مع المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، مشددة على أن المكتب التنفيذى لشباب الجبهة أصدر قرار ملزم للجميع بعدم الاستجابة للدعوة نظرا لما تضمنته من بث لحالة الاستقطاب - على حد وصفها -. وأضافت أميرة العادلى فى تصريحات ل"اليوم السابع": دعوة الحوار فرقت ما بين شباب 25 يناير وشباب 30 يونيو على عكس ما أكده الرئيس المؤقت نفسه، لافتة إلى أن هذا يزيد من حالة الاستقطاب، علاوة على أن هناك شباب من المفترض أن يكونوا ممثلين هذه الجلسات إلا أنهم فى سجون السلطة الحالية ولم يتحرك أحد من أجلهم على عكس الوعود التى قدمت. وشددت على أن شباب الجبهة لا يقاطعون الحوار مع مؤسسة الرئاسة وإنما يقاطعون هذه الجلسة فقط لغياب عنها آليات الحوار وأجندة الحوار، واحتواء نص دعوة المسلمانى نفسها على خطاب يحث على زيادة حالة الاستقطاب. من جانبه أكد محمد مصطفى عضو جبهة طريق الثورة "ثوار" وعضو المكتب السياسى بحركة شباب 6 أبريل، أن الموقف النهائى لجبهة ثوار من المشاركة فى حوارات الرئاسة هو مقاطعة هذه الحوارات، لافتا أنه على رئاسة الجمهورية الحوار مع الشباب المحتجزين فى سجونها لأنهم من يمثلون الجبهة. وقال "مصطفى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إنهم طالبوا الرئاسة فى أكثر من اجتماع بالإفراج عن المعتقلين إلا أنها لم تستجيب للدعوات، علاوة على إصرارها على دعوة الموالين لها كما فعل الإخوان - على حد وصفه -.