يعقد غداَ الأحد 9 فبراير مركز المديرين التابع للهيئة العامة للرقابة المالية مؤتمره السنوى السادس تحت عنوان "حوكمة الشركات المتوسطة والصغيرة – كوسيلة للحصول على التمويل وطريق للقيد فى بورصة النيل". ويأتى هذا المؤتمر الذى يفتتحه شريف سامى رئيس الهيئة ومحمد عمران رئيس البورصة وندى شوشة المدير الإقليمى لمؤسسة التمويل الدولية مواكباً لصدور قواعد جديدة لقيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية. وهو ما ستحرص فعاليات المؤتمر فى جانب منه على تناوله بشأن تنظيم قواعد القيد للكثير من عناصر الإفصاح ومنع تعارض المصالح بما يحقق حوكمة أفضل للشركات. وأوضح شريف سامى رئيس الهيئة أن موضوع الحوكمة ليس إطار نظرى ندعو الشركات للالتزام به من أجل "تجميل صورتها" ولكنه يتعلق بالممارسة اليومية لعمل إدارتها وآلية صنع القرار بها ومدى إفصاح كل شركة عن أوضاعها وتطور أعمالها. وتؤكد الشواهد أن المستثمرون لا سيما شريحة المؤسسات وصناديق الاستثمار تكافئ الشركات المجتهدة فى الحوكمة والإفصاح بتوجيه المزيد من استثماراتها إليها مما ينتج عنه سيولة أكبر على السهم وأداء سعرى أفضل نسبياً. وأضاف شريف سامى أن الشركات العائلية وأغلبها يصنف ضمن الشركات الصغيرة والمتوسطة تحتاج لثقافة جديدة على مستوى مجالس إداراتها أو إداراتها التنفيذية لتبنى معايير الإدارة الرشيدة والاعتياد على متطلبات الحوكمة والشفافية، بما يعود عليها بالنفع عن استقطابها لمستثمرين جدد أو الحصول على تمويل من خلال طرح أسهمها بالبورصة أو من خلال البنوك وشركات التأجير التمويلى وغيرها.